الخميس، 24 نوفمبر 2016

بركان يلاحقهم فهم القتلة

هو دعاء المظلومين وصرخات المقهورين ,
(بركانٌ يلاحقهم) حمائم الموت
ألسنة النار لن تنطفى اليوم
ولا حتى بطائراتهم حمالة الهب
زيديهم عشقا زيديهم
فهم من قتلوكي على الحاجز
اشعلوا الموت
نثروا مستوطناتهم على رؤوس الجبال
ثم قالوا أنت قاتل .
زيديهم موتا يؤلمهم
نارا لن تطهرهم
فالنار تثأر عند الشوق أحيانا
هدموا بيتونا في القدس
قسموا ضفتنا
وقصفوا غزة الحزينة
لم يستطيعوا منع النار ولا صنع حاجز
كما أشعلوا قلوب أمهاتنا حزنا
كما اثخنوا فينا قتلا وجرحا
كما اغتصبوا منا أرضنا
كما مزقوا ما تبقى من حلمنا
هم في نارهم يحترقوا
ولعنات الموت تطاردهم بما فعلوا

(( سيحيا شعبنا حرا عصيا على الكسر , قويا بارادته وحلمه , صانعا للمحبة والسلام على طريقتنا الفلسطينية ))



نحن حزينون جدا على حرق أشجارنا التي عمرها مئات السنين , كما اننا لا نتمنى حدوث كارثة طبيعية في أي مكان من العالم , الحرائق المتواصلة في أراضينا المحتلة عام48 , ستسبب بلا ادني شك هزة اقتصادية كبيرة جدا لحكومة الاحتلال فهي تطال أحياء سكنية كبيرة .
* منذ النكبة تسيطر اسرائيل على هذه المناطق وتعبر مجالا حيويا واسعا
* المناطق التي تتعرض للحرق تقدر خسائرها بمليارات الشواقل
* ستضطر حكومة الاحتلال على تعويض كل الخسائر من ميزانيتها وهذا من شانه احداث ارباك بالميزانية السنوية للعام الحالي والقادم 2017 , و (ستؤخر) من بناء المستوطنات .
* تخطط وزارة المالية الاسرائيلية لإجراء تقليصات واسعة بنسبة 2% من ميزانية الوزارات التشغيلية إضافة لسحب فائض الأموال من “الصندوق القومي” وسلطة المطارات * قررت المالية الاسرائيلية فرض ضريبة على كل إسرائيلي يملك اكثر من شقتين سكنيتين أو من يتلقى تعويضات مالية تزيد عن 30 الف شيكل شهريا،وعليه فستبلغ ميزانية الدولة العبرية للعام القادم 359.7 مليار شيقل (94.3 مليار دولار أمريكي)، أما ميزانية عام 2018 فستبلغ 376 مليار شيقل (98.5 مليار دولار أمريكي).
* هذه الكوارث الى جانب المواقف الدولية الرسمية والغير رسمية التي باتت تحرج اسرائيل ومقدمات أخرى ستكون سببا قويا في انهاء الاحتلال بل نهاية الحلم الصهيوني .


#صباحات_فلسطينية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات