تحالف بعض الاسلاماويين مع نتنياهو

 

عندما يتحالف الليكود مع الحركة الإسلاماوية بالداخل الفلسطيني المحتل ينتج لدينا : "نتنياهو - منصور عباس"

لقد طعن منصور عباس الجمهور العربي الفلسطيني في مقتل وترك القائمة المشتركة لينقذ نتنياهو من أزماته السياسية والداخلية .

كل هذا الانحدار في مشروع الاسلاماويين يجب أن يتم مراجعته من قبل العقلاء الذين يعيشون على إرث البطولات الإسلامية القديمة التي لا تمد بصلة لواقع الحركات الإسلاماوية المعاصر . نحن ندرك أن هناك الآلاف في العام العربي والإسلامي ما يزالوا يصدقون سياسات الحركات والأحزاب التي تحمل شعار ((الإسلام))

بعضهم استيقظ وتركهم ، والبعض الآخر يصدقون وأصبح وجودهم مع هذه الجماعات أمر مصيري لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم .

ماهي الحجج التي يسوقها منصور عباس لنفسه ويصدقها اتباع تلك الجماعات !!!؟

((((منصور عباس يؤكد وجود مبادرة دينية للسلام بين الشعبين وهذه المبادرة بعلم خالد مشعل ويهود))))

الحلول بعد الانتخابات الفلسطينية 2021

 

حكومة الوحدة الوطنية القادمة بعد الانتخابات سينتج عنها عمليات دمج وتقاعد لإعمار معينة من الموظفين وسيكون العمل سريعا فكل معلومات الموظفين موجودة لدى جهات الاختصاص حتى المتقاعدين العسكريين والمتقاعدين ماليا وغيرهم من الفئات سيخضعوا لعملية إعادة الترتيب والدمج وتوحيد المؤسسات .

المهمة ليست بالبساطة التي يتخيلها أحد ، قرار إنهاء الانقسام ومعالجة تبعاته الذي اتخذه الرئيس ابو مازن يعطي موقفا وطنيا يجب أن يقف خلفه الجميع حماية للقضية الفلسطينية والأجيال القادمة .

موظفي حماس يأملون أن يكون لهم استحقاق اداري رسمي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وموظفين السلطة بغزة وبعد سلسلة الإجراءات التي حدثت يأملون أن يستقروا وأسرهم على وضع معلوم ومنصف .

لذلك علينا جميعا أن نكون معول بناء وعلينا التحلي بالصبر ،خمسة عشر عام من الظلام والفقر والحصار يجب أن تنتهي بوعي الجميع لا نريد أن نعود ونكتب بذاكرتنا أياما سوداء عاصرناها بغزة " اطفال تحرق بالشمع ، لا كهرباء ، لا حياة كريمة ، غلاء ، فساد ، حروب ، عدم استقرار ، بطالة ، متسولين الكترونيين ، ابتزاز ، كبونات، مساعدات ، سجون بذمم مالية ، سرقات ، بنية تحتية متهالكة ، تراشق اعلامي مخزي ، انتحار ، تكفير ، تخوين ، أزمة معابر ، ضرائب غير قانونية ، نسيج اجتماعي مفكك ، ....."

هذا كله لمعالجة الآثار الكارثية التي خلفها الانقسام الاسود ، انقسام يعتبر وصمة عار في تاريخ شعبنا إن لم نتكاثف جميعا وبكل مكوناتها المجتمعية والسياسية والنقابية والثقافية ، ونمحو بالثقة والعمل المشترك والمسؤول ، بعيدا عن خطاب الكراهية .

لا رجعة عن الوحدة الوطنية ولا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية ومعا وسويا حتى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ما فعله منيب المصري محاولة يشكر عليها

 المنتقدين للسيد منيب المصري جلهم من توجهات سياسية أو أنجيوز جميعهم تمنوا أن يفعلوا ما فعله من إدانة ولو صورية لبريطانيا حول وعد بلفور المشؤوم ، للاسف تعودنا على الانتقاد الأجوف .

اذكر للحقيقة هناك اصدقاء قبل سنوات حاولوا تنظيم حملة لإدانة وعد بلفور وإجبار بريطانيا على الاعتذار عن هذا الوعد انا أدعوهم لمواصلة جهودهم فليس هناك شئ مستحيل ، ودعونا نت
علم السياسة التراكمية لا السياسة الهدامة .

بكل أسف التشكيك بالوطنية والتكفير وتصوير كل ما يدور بالمشبوه أصبح عرف وثقافة، وهو من صنع الإحتلال لاستهداف تاريخنا ومعنوياتنا ,
ولا نتعامل بتراكمية بل يعتقد اي احد (فرد أو جماعة ) أنه المبدأ في التاريخ والجغرافيا.

اعتقد انها خطوه جيده وهي مقدمه لتوجه إلى المحاكم البريطانية والدوليه وتعاقدوا مع أهم مكاتب بريطانيا لكي تقوم بالدفاع عن الشعب الفلسطيني لما ناله من جرائم بريطانيا وجرائم العصابات الصهيونية

قد يقرأ البعض القرار القضائي الفلسطيني بأنه رمزي لا أكثر لكنه أيضا يعيد الأمور إلى نصابها بأن بريطانيا التي منحت اليهود حقا في أرض فلسطين هي التي تتحمل المسؤولية عما حدث لهم بعد ذلك، بالإضافة إلى تحملها المسؤولية عن آثار الانتداب للأراضي الفلسطينية.

لهذه المحكمة رمزية بالنسبة للفلسطينيين تؤكد على حق الشعب العربي الفلسطيني في أرضهم وستم طرح الموضوع على مجلس الأمن بتشكيل محكمة خاصة لمدة محددة باتخاذ قرارات بما يناسب حجم الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني... علينا ان لا نستهزيء بل ندعم مثل هذه الخطوه وعظيم انهم سيتكلفون بمتابعه القضيه مادياً .. !!! نحن للاسف لا نملك الا السخريه من بعض

وعد بلفور والمحاكم الفلسطينية

قال : زيد الايوبي

اصدرت محكمة بداية نابلس اليوم حكما غريبا يقضي ببطلان وعد بلفور وانا شخصيا متأكد من بطلان هذا الوعد الاسود لكني ارى ان حكم المحكمة مع الاحترام جاء مخالفا للقانون الدولي والمعاهدات الدولي خصوصا وانه تجاوز قاعدة حصانة الدول امام القضاء الوطني للدول الاخرى يضاف لذلك والاهم ان هذا الحكم قد غل يد اي قضاء دولي من المتوقع ان تقام امامه دعوى تحمل ذات موضوع حكم محكمة نابلس المثير للجدل ،،

السؤال ؛بعد هذا الحكم الغريب العجيب كيف لنا ان نحاكم بريطانيا امام القضاء الدولي ؟؟الم تصبح مشكلتنا مع بريطانيا قضية مقضية من خلال محكمة لا تمتلك القدرة على تنفيذ احكامها ليس على بريطانيا فقط بل على مواطن بسيط محكوم عليه بمخالفة سير اذا كان يسكن في منطقة لا تخضع لولاية السلطة الوطنية،،

اعتقد انه حكم محكمة نابلس القاضي ببطلان وعد بلفور اضر بقضيتنا الفلسطينية اكثر مما نفعها ،،لقد كان حكما عاطفيا يلبي رغبات البعض لكن في الجانب القانوني نحن الان لا نستطيع ان نحاكم بريطانيا على جريمتها التاريخية بحقنا امام اي محكمة دولية لان القضية نظرت امام محاكمنا واصبحت قضية مقضية
ورددنا عليه :

لو زيد الايوبي صاحب الفكرة لدافع عنها بشكل مستميت. لا أعتقد أن القرار سلبي بالشكل القانوني لنا أمام العالم

ما فعلته بريطانيا يجب أن يدان وبكل الوسائل القانونية عبر منيب المصري أو غيره والساحة مفتوحة.. قبل سنوات بعض أصدقاء تقدمو بنفس الفكرة للقضاء المصري واتمنى لهم أن يوفقوا أمامنا نضاااال كبير وعلى كل المستويات