الجمعة، 8 مارس 2019

القنصلية والسفارة الامريكية بالقدس المحتلة

قفزات جنونية لصالح الاحتلال تصنعها ادارة ترامب لتغيير الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي في فلسطين وخصوصا 《مدينة القدس》عاصمتنا الابدية ، هذه الخطوات الامريكية بانهاء عمل القنصلية الامريكية العامة بالقدس التي انشأت عام 1844م ودمج اعمالها بالسفارة الامريكية ضمن وحدة صغيرة للشؤون الفلسطينية تتبع السفير الامريكي لدى الاحتلال .تعطي الاحتلال شرعية اغتصابية احلالية جديدة وتضعنا أمام النقاط التالية :
● هدف انشاء القنصلية في العهد العثماني ماهو الا هدف استعماري من خلاله وتحت ذريعة الخدمات التعليمية والثقافية والانسانية استطاع الاستعمار الحديث بسط كل التسهيلات امام الصهيونية لتهويد المكان والزمان في فلسطين والقدس على وجه الخصوص.
● انشاء القنصلية بالقدس وليس بيافا عروس المتوسط ومركز التجارة آنذاك به دلالات دينية لدى الكاثوليك البروستنت وخصوصا القيادة الماسونية آنذاك .
● اساءت ادارة ترامب لارادة الشعب الامريكي كما اساءت الماسونية العالمية للشعوب الغربية عموما بانتهاجها الافكار الاستعمارية الاحلالية للوصول لزمان المخلص في عقيدتهم.
● لا شك ان هناك الكثير من الاصدقاء الامريكان والغربيين في الشعوب الحرة ترفض هذا النهج التزويري الدموي الذي يؤسس فقط للعنف لا السلام .
● كل ما تفعله ادارة ترامب حاليا وحتى من سبقها لن يغير الحقائق التاريخية لارض فلسطين وستبقي فلسطين طاردة للغزاة ومحبة للسلام والتعايش .
● ليعلم الاصدقاء الدوليين ان كل خطوات ترامب تشجيع لمعسكر التطرف في العالم اجمع الذي ينفي الاخر ويتجاهل حقوق الشعوب وتاريخها ومستقبلها .

منصور الغانم فخر العرب

ما يزال منصور الغانم رئيس البرلمان الكويتي يعبر عن قمة عروبته وغيرته على قضية العرب والمسلمين والعالم الحر : 
■ "إن القدس عاصمتنا، كانت وما زالت وستبقى عاصمتنا، فمن يريد ان ينتصر للقدس، فعليه ان ينزل الى ميادين النزال".
■ "علينا ان نقول بصوت واحد وواضح، لا للتطبيع مع محتل غاصب ومجرم، لا للتطبيع مع قتلة الاطفال ومغتصبي الارض، ومخربي الزرع، ومدمري الحجر، لا للتطبيع لان عنوان فاضح للاستسلام والخنوع، لا للتطبيع لان الحلم ماثل والنصر قادم".
■ "العدو الاسرائيلي لا يريد أن نذكر فلسطين في خطاباتنا، فكيف اذا ذكرت في خطابات العالم بأسره".
■ "حتنى تنجح نزالاتنا ضد المحتل والغاصب، علينا الالتزام بشروط النصر، فقضية القدس هي قضية اممية عابرة للقارات والحدود والاديان والاجناس".
((عشت أيها البطل))

الاثنين، 4 مارس 2019

قرار اغلاق القنصلية الامريكية بالقدس واستبدالها بالسفارة لا يخدم السلام بقلم هاني جودة

قفزات جنونية لصالح الاحتلال تصنعها ادارة ترامب لتغيير الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي في فلسطين وخصوصا 《مدينة القدس》عاصمتنا الابدية ، هذه الخطوات الامريكية بانهاء عمل القنصلية الامريكية العامة بالقدس التي انشأت عام 1844م ودمج اعمالها بالسفارة الامريكية ضمن وحدة صغيرة للشؤون الفلسطينية تتبع السفير الامريكي لدى الاحتلال .تعطي الاحتلال شرعية اغتصابية احلالية جديدة وتضعنا أمام النقاط التالية :

● هدف انشاء القنصلية في العهد العثماني ماهو الا هدف استعماري من خلاله وتحت ذريعة الخدمات التعليمية والثقافية والانسانية استطاع الاستعمار الحديث بسط كل التسهيلات امام الصهيونية لتهويد المكان والزمان في فلسطين والقدس على وجه الخصوص.
● انشاء القنصلية بالقدس وليس بيافا عروس المتوسط ومركز التجارة آنذاك به دلالات دينية لدى الكاثوليك البروستنت وخصوصا القيادة الماسونية آنذاك .
● اساءت ادارة ترامب لارادة الشعب الامريكي كما اساءت الماسونية العالمية للشعوب الغربية عموما بانتهاجها الافكار الاستعمارية الاحلالية للوصول لزمان المخلص في عقيدتهم.
● لا شك ان هناك الكثير من الاصدقاء الامريكان والغربيين في الشعوب الحرة ترفض هذا النهج التزويري الدموي الذي يؤسس فقط للعنف لا السلام .
● كل ما تفعله ادارة ترامب حاليا وحتى من سبقها لن يغير الحقائق التاريخية لارض فلسطين وستبقي فلسطين طاردة للغزاة ومحبة للسلام والتعايش .
● ليعلم الاصدقاء الدوليين ان كل خطوات ترامب تشجيع لمعسكر التطرف في العالم اجمع الذي ينفي الاخر ويتجاهل حقوق الشعوب وتاريخها ومستقبلها .

These are the American steps to end the work of the US Consulate General in Jerusalem, which was established in 1844 and to integrate its work in the US Embassy into a small unit of Palestinian affairs that follows the American ambassador to the occupation. The occupation gives legitimacy to the new occupation and puts us in front of the following points:
The aim of establishing the consulate in the Ottoman era is only a colonial goal, and under the pretext of educational, cultural and humanitarian services, modern colonialism has extended all facilities to Zionism to Judaize the place and time in Palestine and Jerusalem in particular.
● The establishment of the consulate in Jerusalem and not the Mediterranean bride and the trade center at the time had religious connotations among the Protestant Catholics, especially the Masonic leadership at the time.
Trump's administration has undermined the will of the American people, and global Masons of Western peoples have generally abused their colonialist ideas to reach the time of the Savior in their faith.
There is no doubt that many American and Western friends in free peoples reject this bloody fraudulent approach, which is based only on violence, not peace.
● Everything that the Trump Administration is doing now and even those who preceded it will not change the historical facts of the land of Palestine and will keep Palestine an oppressor to the invaders and a lover of peace and coexistence.
● To inform international friends that all Trump moves to encourage the camp of extremism in the world, which denies the other and ignores the rights, history and future of peoples.

أبحاث ودراسات