الجمعة، 30 ديسمبر 2016

تساؤلات بوابة العام (2017)

تساؤلات بوابة العام (2017) , هل وصلنا لقناعات جديدة  , ما الذي تغير ؟
1- هل  ستشكل نظرة الجمهور الفلسطيني بعجز الفصائل خصوصا بغزة عن حل أي قضايا مجتمعية وخدماتية تمس حاجات الجمهور والمواطن البسيط نقلة نوعية في رفض هذا التفكير الحزبي والادارة الحزبية ؟.
2- هل ستسلم حماس فعليا ادارة قطاع غزة لحكومة توافق او وحدة وطنية قادمة .؟ أم اننا لن ننتهي من ويلات ما يتحدث ويتطور .؟
3- هل سننصف دماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى  ومنكبي دمار الحرب  أم سنجعل  الشهيد خبر كان / الجريح اعاقة ولادة / الأسرى قصة للإثارة / منكوبي دمار الحرب  متسولين ؟
4- هل ستتحسن الظروف والأحوال  وستذهب البطالة الى غير رجعة وستحل قضية تفريغات 2005/2006/2007 بشكل جذري وستزول  تهديدات القوت وخبز العيش  ؟ .
5- هل يمكن أن تتوقف قنواتنا  وإذاعاتنا الفلسطينية عن الخطاب الحزبي المقيت وإثارة الساحة الفلسطينية  وسنتخلص من ويلات الإعلام الحزبي .
__________________________________

خارج الحدود
1- هل ستعود اليمن وليبيا وسوريا والعراق  لحاضنة شعوبها وتتخلص من ويلات  الحروب الأهلية بوقت قريب 
2-  هل توصل المواطن العربي فعليا لقناعة  دور قطر وقنواتها الاعلامية المشبوهة التي تصدر أزمات للعالم العربي  أم أننا  نحتاج لقرون لذلك .؟
____________________________________

خارج الكوكب
1- هل سيحترم الانسان نفسه وسيقيم منظمات فاعلة توقف اتساع ثقب الاوزون وتحترم البيئة وتضع حدا لخروج العوادم للغلاف الخارجي ؟
2- هل سنكتشف أن عالم أخر  يسكن بكوكب المشترى هو سبب ابتلائنا وبلواتنا اللامتناهية  ويجهز لنا  تلوث جديد وانحباس حراري مصدر منه .؟
3- هل نحن أصدقاء مع القمر والشمس أم أعداء للغلاف الجوي والمجرات وكافة الكواكب والأجرام المحيطة  ومن يضمن لنا  عدم عداوتهم .؟
4-  هل سيكون فايروس الأيبولا  و ماربورغ  ومن قبله انفلونزا الطيور والخنازير وأيضا الطاعون  وكافة الأمراض الفتاكة  أتت إلينا جراء   عدم احترام الطبيعة في الكواكب المجاورة  لنا وعدم الالتزام الصحي للبيئة والحياة العامة لديهم .,.؟
5- هل تحديات التقارب بين كوكبي المشترى وعطارد  والحروب القديمة بينهما ستؤثر مستقبلا  على كوكب الأرض كون  أنهما لو ارتطما  ستتفجر الأرض .؟.

كل ذلك يحتاج إجابات لعلها لن تأتي في هذا العام أو اعوام قادمة 
 
#صباحات_فلسطينية

هاني جودة / غزة/ فلسطين

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

إغتيال السفير الروسي بأنقرة

إغتيال السفير الروسي بأنقرة
سيقابل بالاعتذار من تركيا ولن يؤثر على العلاقات الروسية التركية فتركيا ما تزال تتهم امريكا بحماية قولن المتورط بالانقلاب وروسيا تدرك التباعد الأمريكي التركي , لذلك لن لن تسمح البلدين بحدوث قطيعة , والحادث ايضا لن يوقف التدخلات الروسية في سوريا .
هذه الأحداث جميعها تدور في ضل غياب للدولة العربية القومية مصر سوريا العراق , وفي ضل خصومة عربية عربية حادة .



#صباحات_فلسطينية #اغتيال_السفير_الروسي

الأحد، 4 ديسمبر 2016

الاهتمام الواسع بانتخابات "فتـــــح" يؤكد أنها في عين كل فلسطيني سواء مؤيد أومعارض

الاهتمام الواسع بانتخابات "فتـــــح" يؤكد أنها في عين كل فلسطيني سواء مؤيد أومعارضلأنها البداية التي تبلورت من خلال مجموعات من كافة شرائح أبناء شعبنا الذي عانى من أثار النكبة التي تعرض لها الوطن الفلسطيني فحولت شعبنا من جموع لاجئين إلى شعب صاحب قضية وطنية سياسية يدافع عن حقوقه المسلوبة

 
ــ لأنها التنظيم الجامع الشامل لكل أبناء شعبنا الفلسطيني على مختلف مشاربه وعقائده وأفكاره وعروقه وتوجهاته دون تمييز
ــ لأنها جمعت كل الأجيال العمرية من أبناء شعبنا وكان لكل مواطن دوره النضالي المناط به بتكليف وطني ذاتي دون الحاجة لتلقي التعليمات ,فشكل كل عنصر من عناصرها خلية تنظيمية وهذا سر البقاء والديمومة والتواصل بين كافة الأجيال والعناصر
ــ لأنها اتسمت بالوضوح مع جماهير شعبنا منذ البداية في قضايانا المصيرية فحين كان الكفاح المسلح كانت السباقة وحين كانت الانتفاضة الأولى كانت القيادة الوطنية وحين كانت الانتفاضة الثانية كانت أول من اقتحم المستوطنات وسطرت ملاحم التضحية عبر سنوات العطاء الوطني وحينما جاء الرئيس عباس للسلطة ونهج النهج السلمي كان البرنامج الوطني الواضح الذي التفت حوله جماهير شعبنا من خلال انتخاب القائد العام على أساسه
ــ لأنها استطاعت إن تنسج علاقات عربية على أساس القرار الوطني الفلسطيني المستقل مع ابقاء قضية فلسطين القضية المركزية الأولى لامتنا العربية
ــ لأنها نسجت علاقات مع مجموع دول العالم الإسلامي فكان تأسيس هذه المنظمة نتيجة لإحراق المسجد الأقصى في العام 1969م والتي أبقت شعلة فلسطين والمقدسات في قلوب أمتنا الإسلامية عبر الأجيال
ــ لأنها تمكنت من نسج علاقات وطنية مع مجموعة دول عدم الانحياز التي تعتبر السند والرافد والداعم القوي لقضيتنا في كل المحافل الدولية
ــ لأنها تمكنت من نسج علاقات مع مجموعة دول الاتحاد الأوربي بشكل عام كما أقامت علاقات مع دوله بشكل ثنائي والذي يعتبر الداعم الرئيس لشعبنا اقتصاديا وسياسيا
ــ لأنها ارتبطت بعلاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي سابقا وروسيا اليوم والذي يعتبر من الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة فكان السند القوي في كثير من قضايانا الوطنية
ــ لأنها ارتبطت بعلاقات قوية مع الصين الشعبية منذ البدايات الأولى لانطلاقتها وكانت السند القوي لثورتنا في عدة مناحي منها السياسية والعسكرية
ــ لأنها جعلت لقضيتنا وشعبنا وجود في كل بقاع الأرض دون تمييز في إفريقيا واسيا ودول أمريكيا اللاتينية ودول جنوب شرق أسيا
لأنها تمكنت من الحصول على الاعتراف الفوري من أكثر من مائة دولة من دول العالم فور الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية في العام 1988م في الجزائر .
ــ لأنها عملت على إيجاد صوت يصل لقلوب كل أبناء فلسطين ويعبر عن طموحاتهم فكانت إذاعة صوت فلسطين ودورها - بالمساهمة في تعبئة الرأي العام الفلسطيني والعربي للانضمام إلى صفوف الثورة، والدفاع عن الثورة والتعاطف مع القضية الفلسطينية.
لأنها لم تغفل عن أي شريحة من شرائح أبناء شعبنا فعملت على تأسيس الاتحادات التي تجمع جميع شرائح أبناء فكانت الاتحادات الشعبية الاتحاد العام للمعلمين - الاتحاد العام للفلاحين - الاتحاد العام للمرأة - الاتحاد العام للعمال – الاتحاد العام للكتاب والصحفيين.
ــ لأنها تعمل على تسخير كل الطاقات والإمكانيات من اجل خدمة أبناء شعبنا دون تميز في شتى أماكن تواجده

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

التضحية المبالغ بها هدر لكل شيئ

دعوة التضحية الدائمة بلا مقابل ((هباء))
الانسان اغلى من الوطن اغلى من الحجارة والعمارة ، وهو قيمة اعظم معركتنا مع الاحتلال هي معركة ((بناء)) ، وليست كما يصورها البعض انها ((دماء)) وبيعوا ابنائكم واشتروا سلاح !! ، هذه نظرية تهدف الى استنزاف شعبنا لا الى بنائه .
وهي دعوة متجددة لتبديل أماكن الرباط على ((الثغور)) تفضل حضرتك رابط معنا وفكر بتفكيرنا وخلينا نرابط بدالك برا .
البناء الحقيقي للانسان اهم من دعوى السلاح و (( الاكشن)) تبعك يا قائد .

الخميس، 24 نوفمبر 2016

بركان يلاحقهم فهم القتلة

هو دعاء المظلومين وصرخات المقهورين ,
(بركانٌ يلاحقهم) حمائم الموت
ألسنة النار لن تنطفى اليوم
ولا حتى بطائراتهم حمالة الهب
زيديهم عشقا زيديهم
فهم من قتلوكي على الحاجز
اشعلوا الموت
نثروا مستوطناتهم على رؤوس الجبال
ثم قالوا أنت قاتل .
زيديهم موتا يؤلمهم
نارا لن تطهرهم
فالنار تثأر عند الشوق أحيانا
هدموا بيتونا في القدس
قسموا ضفتنا
وقصفوا غزة الحزينة
لم يستطيعوا منع النار ولا صنع حاجز
كما أشعلوا قلوب أمهاتنا حزنا
كما اثخنوا فينا قتلا وجرحا
كما اغتصبوا منا أرضنا
كما مزقوا ما تبقى من حلمنا
هم في نارهم يحترقوا
ولعنات الموت تطاردهم بما فعلوا

(( سيحيا شعبنا حرا عصيا على الكسر , قويا بارادته وحلمه , صانعا للمحبة والسلام على طريقتنا الفلسطينية ))



نحن حزينون جدا على حرق أشجارنا التي عمرها مئات السنين , كما اننا لا نتمنى حدوث كارثة طبيعية في أي مكان من العالم , الحرائق المتواصلة في أراضينا المحتلة عام48 , ستسبب بلا ادني شك هزة اقتصادية كبيرة جدا لحكومة الاحتلال فهي تطال أحياء سكنية كبيرة .
* منذ النكبة تسيطر اسرائيل على هذه المناطق وتعبر مجالا حيويا واسعا
* المناطق التي تتعرض للحرق تقدر خسائرها بمليارات الشواقل
* ستضطر حكومة الاحتلال على تعويض كل الخسائر من ميزانيتها وهذا من شانه احداث ارباك بالميزانية السنوية للعام الحالي والقادم 2017 , و (ستؤخر) من بناء المستوطنات .
* تخطط وزارة المالية الاسرائيلية لإجراء تقليصات واسعة بنسبة 2% من ميزانية الوزارات التشغيلية إضافة لسحب فائض الأموال من “الصندوق القومي” وسلطة المطارات * قررت المالية الاسرائيلية فرض ضريبة على كل إسرائيلي يملك اكثر من شقتين سكنيتين أو من يتلقى تعويضات مالية تزيد عن 30 الف شيكل شهريا،وعليه فستبلغ ميزانية الدولة العبرية للعام القادم 359.7 مليار شيقل (94.3 مليار دولار أمريكي)، أما ميزانية عام 2018 فستبلغ 376 مليار شيقل (98.5 مليار دولار أمريكي).
* هذه الكوارث الى جانب المواقف الدولية الرسمية والغير رسمية التي باتت تحرج اسرائيل ومقدمات أخرى ستكون سببا قويا في انهاء الاحتلال بل نهاية الحلم الصهيوني .


#صباحات_فلسطينية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

الحياة في غزة لا تحتمل

الحياة في غزة لا تحتمل
وكل أزمات القطاع في رقبة حكام غزة بيوتهم مضيئة وبيوتنا معتمة!

حوار من الاوجاع الغزية

* (نصيب المسئولين من عند الله علي الشعب المظلوم
 وربنا يفرجها من عنده فقط وليس من بني البشر / صدقت يا ابو محمد حرفوا شعبنا عن التفكير بالوطن والحياة الى التفكير بما نراه من حالات شاذة عن عرفنا الوطني والاخلاقي ).


* (اهل غزة صرفوا على الطاقة البديلة ما يحل ازمة كهرباء لكل فلسطين .. بس المشكلة كل هي المخاسر و لازم تعيش في العتمة / صدقت يا صديقي حازم).

* موظف بمجلس الوزراء الفلسطيني (ليش انت بحاجة كهرباء؟؟؟؟
!!!! بعرف انك تشتغل ع الطاقة الشمسية , كان الله بعونك يا غزة العزة / عم خالد هههههههه يا صديقي حتى لو بغزة محطة نووية للطاقة الكهربائية حيسرقوها).

* لاعب كرة قدم (اه والله حكام الكورة كمان رح يخربو الدوري ههههههه/ بتلاقي حكام غزة متفقين مع حكام الكورة يا عبود ما تقلق يلي بدك اياه بيصير) .


*(ما هو لازم يزبطو حالهم عشان يعرفو ويفكرو كيف يزبطونا/ تزبيط ههههههههه خليهم يفكروا صح كان الله بعونهم بيتعبوا).


* متهكم (استخدم الطاقة البديلة، مكفي تنقوا عليهم حرام شو هادا/ يا صديقي احنا مع دعم مشاريع الدات تحت الامر الواقع ) .


* (لا تسال الطغاة لماذا طغوا ولكن اسأل العبيد لماذا ركعوا/ صدقت).

* (فل يموت الشعب والتحيا الحكومة /  هههههه هيا هيك ) .

* (ركب لدات / ههههه بعدين معك  يمكن ياخدوا ضريبة عليها ) .


*(وآلله الذي لا إله هو ، لو في عندنا قيادات تقرأ و تفهم و تشعر بقلب أب يرى أبناءه تذبل وتذوي ، لأعدموا أنفسهم على الهواء مباشرة ، اسمعت لو ناديت حيا ، لكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي لتصاحبكم لعنات و آهات الشباب و لترافقكم في الدنيا والآخرة . لن نسامح و لن ننسى كل من يستهتر و يفرط بمستقبل أبناءنا لا تبنى الأوطان إلا بأحلام الشباب زرعتم اليأس وستحصدون / هم بعيدون كل البعد عن أوجاع وآلام شعبنا المقهور).


#غزة
#صباحات_فلسطينية


الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

لقاء على فضائية هنا القدس في الذكرى 12 لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات


في يوم الاستقلال الفلسطيني 1988

يوم الاستقلال هو فكرة وطنية مميزة تحفظ الحق الفلسطيني بالدولة .
((قيم سياسية سيادية ))


1- ترجع لأذهان العالم حق شعبنا بالحرية والاستقلال والسيادة فوق أرضه الفلسطينية .
2- تنبه الى أن الاحتلال المعترف به هو كيان يفتقر للاعتراف القانوني فالاعتراف به (ناقص) بسبب أن لاحدود لهذا الكيان واسباب تاريخية كثيرة .
3- يضع مفارقة بين اكذوبة التضامن الدولى وعجزه عن دعم الاعتراف بدولة فلسطين وان يأخذ شعبها حقه كاملا بالسيادة والاستقلال.
4- هو يوم سيادي يحتفل به الفلسطنيين ويعمل من اجله الساسة الفلسطنيين حتى زوال الاحتلال.


وان كان لازال فكرة فان الشعب الفلسطيني يسعى لتحقيقه ونيل الاستقلال التام .

وفيما يلي نص اعلان الاستقلال :

على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور وأبدع وجوده الإنساني عبر علاقة عضوية، لا انفصام فيه ولا انقطاع، بين الشعب والأرض والتاريخ.
بالثبات الملحمي في المكان والزمان، صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة، فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات… من مطامح ومطامع وغزوات كانت ستؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، إلا أن ديمومة التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها، ونفخت في الشعب روح الوطن، مطعما بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهما نصوص تراثه الروحي والزمني، واصل الشعب العربي الفلسطيني، عبر التاريخ، تطوير ذاته في التواجد الكلي بين الأرض والإنسان على خطى الأنبياء المتواصلة على هذه الأرض المباركة، على كل مئذنة صلاة الحمد للخالق ودق مع جرس كل كنيسة ومعبد ترنيمه الرحمة والسلام.
ومن جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه ولقد كانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيداً بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني.
ففي الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمة الجديدة كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحدة لا يسير عجلات التاريخ.
وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني الكبير على مفارقة جارحة: فالشعب الذي حرم من الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة القائلة "إن فلسطين هي أرض بلا شعب" وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي، فإن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923 قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى، التي انسلخت عن الدولة العثمانية هو شعب حر مستقل.
ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، أثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية،فإن هذا القرار مازال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
إن احتلال القوات الإسرائيلية الأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض العربية واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، واخضاع الباقين منهم للاحتلال والاضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية ولميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرضه ووطنه.
وفي قلب الوطن وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال، ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد من طرد الفلسطيني من وعيه وذاته- ولقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال التراكم النضالي المتنامي. وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، باعتراف المجتمع الدولي، متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وعلى قاعدة الإيمان بالحقوق الثابتة، وعلى قاعدة الإجماع القومي العربي، وعلى قاعدة الشرعية الدولية قادت منظمة التحرير الفلسطينية معارك شعبها العظيم، المنصهر في وحدته الوطنية المثلي، وصموده الأسطوري أمام المجازر والحصار في الوطن وخارج الوطن. وتجلت ملحمة المقاومة الفلسطينية في الوعي العربي وفي الوعي العالمي، بصفتها واحدة من أبرز حركات التحرر الوطني في هذا العصر.
إن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن، قد رفعا الأدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الاستيعاب والنضج، وأسدلت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الإحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني.
مع الانتفاضة، وبالتراكم الثوري النضالي لكل مواقع الثورة يبلغ الزمن الفلسطيني أحدى لحظات الانعطاف التاريخي الحادة وليؤكد الشعب العربي الفلسطيني، مرة أخرى حقوقه الثابتة وممارستها فوق أرضه الفلسطينية.
واستناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقا من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947، ممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه.
فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، تصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون.
إن دولة فلسطين دولة عربية هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، من تراثها وحضارتها، ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة. وهي إذ تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، وإصرارها على تعزيز العمل العربي المشترك، تناشد أبناء أمتها مساعدتها على اكتمال ولادتها العملية، بحشد الطاقات وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتعلن دولة فلسطين التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته.
وإذ تعلن دولة فلسطين أنها دولة محبة للسلام ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي، فإنها ستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء، ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل.
وفي سياق نضالها من أجل إحلال السلام على أرض المحبة والسلام، تهيب دولة فلسطين بالأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الشعب العربي الفلسطيني ووطنه، وتهيب بشعوب العالم ودولة المحبة للسلام والحرية أن تعينها على تحقيق أهدافها، ووضع حد لمأساة شعبها، بتوفير الأمن له، وبالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.


كما تعلم في هذا المجال، أنها تؤمن بتسوية المشاكل الدولية والإقليمية بالطرق السلمية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وأنها ترفض التهديد بالقوة أو العنف أو الإرهاب، أو بإستعمالها ضد سلامة أراضيها واستقلالها السياسي، أو سلامة أراضي أي دولة أخرى، وذلك دون المساس بحقها الطبيعي في الدفاع عن أراضيها واستقلالها.
وفي هذا اليوم الخالد، في الخامس عشر من تشرن الثاني 1988 ونحن نقف على عتبة عهد جديد، ننحني إجلالا وخشوعاً أمام أرواح شهدائنا وشهداء الأمة العربية الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العتيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن. ونرفع قلوبنا على أيدينا لنملأها بالنور القادم من وهج الانتفاضة المباركة، ومن ملحمة الصامدين في المخيمات وفي الشتات وفي المهاجر، ومن حملة لواء الحرية: أطفالنا وشيوخنا وشبابنا، أسرنا ومعتقلينا وجرحانا المرابطين على التراب المقدس وفي كل مخيم وفي كل قرية ومدينة، والمرأة الفلسطينية الشجاعة، حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة. ونعاهد أرواح شهدائنا الأبرار، وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم على مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال، وترسيخ السيادة والاستقلال إننا، ندعو شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والاعتزاز به والدفاع عنه ليظل أبدا رمزاً لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقي دائما وطننا حراً لشعب من الأحرار.


#صباحات_فلسطينية #اعلان_الاستقلال #يوم_الاستقلال #عيد_الاستقلال

الخميس، 10 نوفمبر 2016

ترامب يقتحم السياسة العالمية


الانتخابات الامريكية ستفرز وجها جديدا للإمبريالية  كما في كل مرة  قد تغير جدار البيت الابيض و كواليسه و لوبي اليهود القوي  ترامب ليكون اليفا في المستقبل   غريب على الدول الاستعمارية فلها هدف واضح هو السيطرة علينا ونحن نعيش على ردات الافعال !! طبعا للأسف تعددت الاسماء والالقاب والنتيجة واحدة، مزيد من الدعم لإسرائيل .

للأسف الجميع يعلق الآمال او الخيبات علي شخص الرئيس القادم ل امريكا ،، رئيس امريكا لا يستطيع وضع سياسات او خطط سير لما هو قادم لأنه باختصار فقط ينفذ استراتيجيات وخطط مجلس الشيوخ والكونغرس الامريكي والذي يضم لوبي صهيوني كبير داخل الكونغرس   بالتالي لن يتغير شيئا مهما تعاقب الحكم الامريكي رؤساء لان الحاكم الرئيسي ومنفذ السياسات هو الكونغرس الامريكي  وحتي لو جاء رجل مسلم وتولي الحكم الامريكي لن يتغير علينا شيء بسبب وجود اللوبي الصهيوني داخل اروقة الكونغرس الامريكي .


عروض جديدة سينظمها ترامب كانت في راسلمنيا و عرض الرو الشهير ، جميعها سينفذها على العالم المصارعة العالمية قادمة .
خلافا لكل التوقعات ربما تكون فترة حكم ترامب الافضل للاقتصاد الامريكي وللعالم !!

أبحاث ودراسات