الاثنين، 20 مارس 2017

تغيير اسم مدرسة الموهوبين بغزة


 مدرسة عرفات للموهوبين بغزة لن يتغير اسمها كما تغيرت اسماء الكثير من المعالم بغزة بعد أحداث2007
مناطق ومواقع استبدلوا أسمائها بغير وجه حق , ثمة انقسام ثقافي يجب ان يزول
 تل الهوا منطقة مرتفعةعن سطح البحر , طلة جميلة على الهواء العليل سميت بالهواء كون اسمها صفة لها , ابدلوها كما ابدلوا غيرها انه انقسام الثقافة .
في الغابة لا كبير سوى السيف , لا مكان لأن ترد السلام على أحدهم فيرد بأجمل العبارات , فانت لم تجالسه ورد المساء ...
■ في الغابة تتساقط عليك أغصان اشجار الغرقد بعضها من داخل الغابة والأخر من الغزاة ,
■ في الغابة تقول لهم , دعونا نتفق , دعونا نتوحد , دعونا نهاجم معا ونهادن معا
فيرد صانع الغرقد ويمزق ماتبقى

السبت، 18 مارس 2017

استغلوا استشهاد باسل الأعرج

من خرجوا أمام محكمة الصلح في البيرة استغلوا قضية الشهيد الاعرج ووالده ، سمعنا السباب والشتائم من البذيئات وهن تعلوا أنوفهن سجائر طويلة
جئن مدفوعات من جماعة الديالكتيك، قاموا متعمدين بنشر فيديو 4 دقائق ونسوا سباب ثم سباب من معيقي الطريق الفتنوييين الذين يعيشون على التناقض والفوضى ،احبوا ان يوصلوا رسالة لنظرائهم بغزة أنهم متوازين في الهجوم فكما (شاطوا زورا) بوقوفهم خلف تظاهرات كهرباء غزة هم مستعدين للاستمرار بالديالكتيك الفارغ ..
الى أهلنا في ضفة المحبة لا تستمعوا لهم ولسمومهم الخبيثة انزعوا اللثام عن وجوههم فأنتم بنعمة لا تفقدوها .


لايوجد اي جلسة محاكمة بحق باسل الأعرج  لماذا التهويل واستخدام القضية لتنفيذ اجندات ساقطة.
اتركوه يرتاح من غباركم العفن في مرقده .
اعلنت النيابة العامة و محكمة صلح رام الله عدم وجود اي قضية تجاه باسل ، رغم ذلك استغل الفتنيويون اليوم لتأجيج فوضى


حسب القانون تنقضي الدعوى بوفاة المدعى عليه ولذلك انقضت الدعوى اليوم وصدر قرار بانقضائها اليوم من قاضي صلح رام الله واستمرت بحق زملاء باسل ..
لو كانت حماس في مكان السلطة كان نظرة الكثير تغيرت تجاه هالموضوع ... بأي حق تعتد
ي السلطة وأجهزتها على متظاهرين يهتفون سلميا عدا عن اعتدائهم على فتيات ..
كان من الأولى على السلطة تركه يرتاح في مرقده ..
رأي الآلاف من الفلسطيين في معظم المناطق او في كل بيت بتعبير أوضح ورأي الفلسطينيين خارج فلسطين ورأي بعض المتابعين العرب لهالقضية واضح جدا ... وازا كان بتعتبرها فتنة او اعتبار الاشخاص مرتزقة على حد تعبير الضميري فهذا أفضل بكثير من ان نتناسى الشهيد
عدة أسئلة تطرح نفسها .. هل والد الشهيد مرتزق ويسعى للفتنة وذلك استدعى منهم ضربه ..

شاهد الجميع جزء من تغطية الحادثة التي لا تتعدى 4 دقائق والحقيقة اوسع من الدقائق الاربعة ، حتى الشرطي والقاضى والجمهور الكل متعاطف بالقضية لكن انت رجل قانون وتعلم جيدا انه لا عواطف حتى لو جلسة المتوفى بتاريخ ابعد تعقد وتبطل الدعوى بالوفاة ، حيازة السلاح انا شخصيا ضدها ولا اؤمن بها كثيرا لاني صاحب دعوى ان لم نواجه المحتل متحدين فكل ما يذهب هو هدر للطاقات البشرية وال......
وربما ستخاطب زملاء بالضفة لك هناك عدة قوانين تمنع حيازة السلاح بحكم اننا بغزة والضفة هناك استخدام للسلاح في وجه بعضنا عائليا وكثرت الحوادث وكل ما تسجن فلان عقضية طخ بيقلك سلاح فصائل ووووو
متاهات كبيرة
الان هناك جهات معلومة تعيش بالفوضى وتحب الفوضى وتترزق على الفوضى يعني اكيد شفت الست ((المزة)) يلي بتضرب الشرطي وبتقله اه شو بدك تضربني اضربني اضربني . محنا بغزة ممكن يفغصوا ببطن الإمرأة وماحد يدور ، مثالها ومثال يلي دفعها للفوضى بدو تعزير يليق

الأربعاء، 8 مارس 2017

مسرد أدبي لرواية الشياح الكاتب الأستاذ هاني جودة



 

الكاتب الأستاذ هاني جودة

تدور أحداث الرواية  في فترة المعارك التي اضطرت المقاومة الفلسطينية متمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية  دخولها الى جانب القوى الوطنية التقدمية اللبنانية  ضد الانعزاليين  المدعومين من اسرائيل والغرب , المعركة الكُبرى وقعت عام 1975م ، خصوصاً أنّ الجيش اللبناني خاض بثقله الحرب في صف القوى الانعزاليّة , هذه المعارك التي هدفت الى إضعاف ثم تصفية الوجود الفلسطيني المقاوم في الأراضي اللبنانية , أحداث الرواية تكتب حروفها  باسم حي الشياح  في بيروت العاصمة المقابل لحي عين الرمانة والذي يسيطر عليه القوى المسيحية والجيش  مدججين بأسلحة متطورة وقناصة على العمارات مختبئين في مناطق  مجهولة  ,  حيان يفصل بينهما شارع عرضه عشرة أمتار .
في خضم المعارك والدمار الكبير الذي لحق بحي الشياح حوصرت عائلات في إحدى البنايات  المقابلة لحي عين الرمانة هذه العائلات  تشكل بطولة الرواية وهي مزيج حي من المجتمع اللبناني  فبولص وحنا ومارسيل وجورج و أرشاك  مسيحيين و اسعد وجميلة وزينب وابراهيم وابنائه  مسلمين , اهالي حي واحد وواجهوا نفس المصير  , (شدة الحصار و شبح الموت ) ,رصاصات طائشة   وقصف مدفعي عنيف جدا  وآخر برشاش لا يتوقف أجبر هذه العائلات على الاختباء بأحد السراديب والتي كانت معدة من قبل صاحبها لتخزين خليط من البضائع بصناديق كبيرة , "بولص" لا يفارق المذياع يتابع الأخبار  وقد اقتصد كثيرا في توفير حجارة البطارية خوفا من النفاذ وهو عسكري متقاعد خدم في الجيش اللبناني لخمسة وثلاثين عاما , "زينب" زوجة "ابراهيم"  أم "فائزة" الفتاة الجميلة ذات الستة عشر عام والرضيع "ياسر" ذو العامين ,  "حنا" ابن "مارسيل" و "جورج" , "أسعد" 33 عام , زوج "جميلة"وهي ابنة عمه تكبره بأربعة أعوام .

أزيز الرصاص وصوت الانفجارات لا يتوقف الخروج من السرداب يعني الموت المحقق , بدأ طعام والماء ينفذ تصدر لهذه المهمة  الشباب الاثنان "حنا" و "أسعد" كلاً على حدة فالخروج من السرداب ومواجهة الشارع والبحث عن بقالة او مكان طعان معناه ان تجعل جسدك مكشوفا   للقناصة  وهدفا سهلا للرصاص الطائش , خرج "أسعد"  في برهة من هدوء الرصاص ليلتصق بسرعة فائقة في  جدار موازي على الجهة المقابلة لباب السرداب  واسرع خطاه بخط متعرج – كانت تلك وصية من "بولص" ذو الخبرة العسكرية – الى ان تمكن من الوصول لبقالة التسامح , جيف تتصاعد رائحتها الموت له كلمة اخرى دمار هائل مباني قد سقطت دفع باب البقالة وجلب معه ما استطاع حمله وأكثر , الخوف يتمالكه كثيرا وقد ذهب بعقله الى زوجته "جميلة" التي لطالما إتهمته بالغباء  والخوف , هو الان يواجه الموت من اجل احضار الطعام والشراب للمحاصرين بالسرداب, "حنا" في محاولته أخرى كان اكثر نشاطا وحيوية جسمه رشيق اصوات الانفجارات تلاحقه  حبست "مارسيل" انفاسها مرارا خوفا على ابنها عاد حنا , نعم لقد عاد.
" هم يهدفون الى ترحيلنا عن لبنان .. "

" أليس بمفروض من تلك الطائرات أن تلقى قنابلها على الاسرائيليين ... "        ,  الشياح (ص)40 .

نداء على الراديو الرجاء من المواطنين افساح المجال أمام سيارات الاسعاف  والاطفاء وعدم التعرض لهم بإطلاق النار , وقف اطلاق نار هش لم يصمد طويلا كان بمثابة  استراحة محارب قصيرة لم تصمد بالوزارة لم تتشكل بعد  والسياسيين لم يصلوا على اتفاق والميدان هو الحكم , في فترة الهدوء القصيرة تلك , خرج العديد من المختبئين في الملاجئ والسراديب للبحث عن , ماء, طعام,  خرجوا للبحث عن اقربائهم قتلى هنا وهناك رائعة الجثث في كل مكان , صاحب البقالة  المنهوبة يقف في بقالته ليبيع  ما تبقى بها من اغراض , لا متسع  للمكتظين  علب الفاصولياء الماء معلبات الكل بقليل من المال يحاول الشراء لكي يعود سريعا لمخبأة خوفا من تجدد وشيك للنار العمياء ,  جاءت جميلة  تطمئن على زوجها والتي كانت تنهره دائما وتصفه بالخوف والجبن  و التقت مع ابراهيم الذي كان من ضمن المقاومة الفلسطينية وجاء يطمأن على زوجته وابناءه تعاونت مع ابراهيم على اخراج طفل سليم من تحت الانقاض , بدأت الاشتباكات تعود الكل يهرب اكتظ السرداب الضيق بمن فيه لقاء حميم بين ابراهيم وعائلته جميلة جريحة  جرحا سطحيا كما أسعد  رائحة الموت ربما تصبح حقيقة لو دخل صاروخ مدفعي من باب السرداب او نافذة السرداب الصغيرة , سيجعل  من في السرداب أشلاء مبعثرة .

هناك مصدر اطلاق نار ثابت على الشارع المقابل للسرداب  , دقق "حنا" النظر زجاج النوافذ المغلقة يشع اصبح واضحا امامه الشعر الأشقر لرجل كامن على الشباك المفتوح لا يدري اهي  رشاش ام بندقية قناصة , وهنا كانت الخطة تتبلور في اذهاب الثلاثة " حنا وابراهيم وبولص"  لوضع حد لهذا القناص اللعين الذي يتحكم في مصيرهم , أسعد كان بعيدا عن التمتمات ولكنه نظر الى زوجته  وبادلته النظرة بحسرة تجاهه فهي تعتقده لا يصلح الا للبيت , هل يقترب منهم وهل سيشاركهم هذه العملية الاشبه بالانتحار ؟ , كان مضطربا بالعلاقة مع ابراهيم  ذاك الذي جاء له بجميلة التي لا تثق برجولته الا انه عندما اصيبت جميلة مارس هيمنته المفقودة وما كان على الجميع الا ان يصمت لأنه زوجها , وكان مبتعدا عن حنا الذي  بضنه ينافسه على "فائزة" , نعم لقد  اقترب منهم بأسلوبه وبدأ يشرح لهم طريقة جديدة للوصول للقناص غير تلك التي حددها بولص  , ولكن الاثنان "حنا وابراهيم" اتفقوا على طريقة "بولص" صاحب الخبرة , فكرة حنا ايضا كانت مستوحاة من بعض افلام الحرب العالمية الثانية عدد  من الجنود يتسللون خلف خطوط الألمان  وينقضون عليهم , تلك الفكرة تلاقت مع ابراهيم و بولص .
  • " ذلك القناص يتخذ من مكمنه موقعا استراتيجيا يشرف علينا , ويستطيع أن يستهدف كل حركة من حركاتنا ".   الشياح (ص)107 .
بولص يعرف المنطقة جيدا ويعرف ايضا البناية مداخلها ومخارجها وغرفها المطلة على منطقة الشياح فهي  مجمع تجاري يضم في ادواره الخمسة الاولى مكاتب شركات تجارية والثلاثة العليا  شقق سكنية  , والمعينون للحراسة ليسوا عسكرا نظاميا في تلك المنطقة وعملية الاقتحام ليست سهلة من المنطقة الأمامية المقابلة للشياح   بحكم الحراسة المشددة للمنطقة المواجهة و يقضه القناصين , المنطقة الأسهل لاقتحام هي سور حديقة الكنيسة القريبة من المبنى المتحصن به القناص , حدد المقتحمون مكان الغرفة التي يختبئ بها القناص وهي غرفة الخدمة في الطابق .
الساعة الثالثة  صباحا وقت تنفيذ العملية اسلحة بدائية مسدس وخنجر  مقابل جيش لديه سلاح مدجج ووفير , نعم لقد بدأت العملية ,في جنح الظلام تسلل الأربعة "حنا وابراهيم وبولص وأسعد" يختبئون من الاضاءة المتحركة  الى أن وصلوا بصعوبة حادة الى جدار الكنيسة وهناك اوقفهم مسلح قائلا من انتم , ليرد حنا بكل جراه انا ماروني وهؤلاء من الشياح وقد خطفوني  وما ان ساق حنا زملائه الثلاثة بصحبة المسلح خطوات معدودة حتى انقض على المسلح وسحبوا المسلح من منتصف الطريق   وهموا بسرعة للتوجه لغرفة القناصة  في الطابق الخامس , هناك مسلحين اثنان يتقدمان بضحكات نحوهما من دون ان يروا الأربعة , تقدموا اكثر ظهر ابراهيم أمام المسلحين فجأة آمرا حنا واسعد بتجريدهما سلاحهما , أبدى المسلحين حركة فما كان من ابراهيم الا ان اطلق الرصاص مما دفع عجلة الخطة أن تسرع اكثر  خصوصا بعد قضائهم على القناصين الاثنين بالدور الخامس , صرخ ابراهيم عليهم بسرعة , انتبه الحراس لصوت اطلاق النار داخل المبنى وبحركات سريعة تمكن الأربعة من الوصول لسور الحديقة  بالأسفل , رصاصات تنتشر في كل مكان جن جنون الحراس بولص تعب كثيرا وصدر عنه صرخة  لقد مات بولص وفي محاولة حنا لسحبه  اصيب هو الاخر برصاصة في صدره  اطبق ابراهيم بيده القوية عليه وسحبه   وانسحبوا من طريق أخرى واصبحوا داخل الشياح واحتموا بأحد البيوت المهدمة  , واجه الثلاثة مصيرا جديدا ابراهيم يجب ان يلتحق بسرعة للمقاومة لمواصلة الدفاع عن أهالي الشياح , اسعد يجب ان يعود بسرعة للعائلات في السرداب , وقبلهم الجريح حنا يجب ان يهب للمشفى  , اخد ابراهيم حنا    ورجع أسعد بعد ساعة من العملية والكل في ترقب وحيدا , نعم لقد مات بولص استقبلته مارسيل سائلة عن ولدها الجريح وزينب  عن زوجها ابراهيم , وهو لأول مرة يواجه مسؤولية الحفاظ المنفرد  على هذه العائلات التي باتت امانة  لديه , الأن أسعد هو رجلهم الوحيد وقف أمامهم سألوه عن القناصة سألوه عن كل شيء , وقف وحيدا أمام مصيرهم جالسا خلف باب  هو اليوم ليس كما البارحة , نظر لجميلة قائلا " أنت بحاجة للذهاب الى المشفى" , من منكم  يريد الماء -  وكان قد شارف على النفاذ – ردوا بثقة لا احد خائفين عليه , فأسعد الذي كان يترك ولا يأخذ  اهتماما كما يريد من فائزة خصوصا الكل ينظر اليه بعين الحارس والباقي الوحيد لهم .
العطش يزداد , والرضيع يزداد صراخا , انه العطش , المعلبات لا تزال موجودة , المذياع يقول ربما هناك اتفاق وشيك , العطش يزداد وفي اليوم الثالث قرر أسعد الخروج لا محالة , خرج وكل من بالسرداب يراقبه منعوه بكلماتهم الحنونة , لا تقلق الطفل لن يموت لن يموت احد من العطش اطمأن , ولكن احساسه تجاههم رفض كل ذلك فقرر ممارسة رجولته ووصية ابراهيم ومحبة بولص وحنا  ,  خرج محتميا على الجدران  , ينظر هنا وهنا  مسرعا بقالة اولى ثانية ثالثة لا جدوى نصف ساعة منذ ان غادر هل يعود بدون ماء  ووسط كل هذا الخوف وصوت الانفجارات التي لا تهدا جاء صوتا كالرعد من خلفه ( قف)  فاذا به احد افراد المقاومة اطمان اليه اعطاه قنينة ماء موصيا اياه بالاقتصاد , مطمئنا اياه ( الاشتباكات ستتوقف على الاغلب هذه الليلة ) , ودع المقاوم وذهب مسرعا الى  الشارع المؤدي للسرداب , اطلاق النار لا يتوقف وكان قد شاهده المتحصنون في بنايات عين الرمانة , اصبح امام عزيمة نجاحه بجلب الماء وبين الموت المحقق فالقناصة قد   تابعوه من مكان الى مكان , تذكر كلمات بولص اركض سريعا وبخط متعرج , ذهب مسرعا أكثر وأكثر , الطلقات لا تتوقف صرخ بكل طاقته , (لا) , لا يدري اهي مدفعية ام طلقة  وجد نفسه مسطحا على الأرض , بات من في السرداب يراه واضحا  جميلة تصرخ بلا توقف  أسعد , زينب وفائزة تراقب ومارسيل , هو لم يمت رأيت يده تتحرك , يجب ان ننقله من هنا يجب ان نسحبه الى داخل السرداب ,  نعم لقد زحفوا تجاهه في محاولة جريئة لسحبه اليهم جميلة لا تفارق البكاء وملتصقة ببوابة السرداب , اسعد  يصدر شخيرا شديدا ثم غرغرة , فائزة سبقت مارسيل وزينب نحو اسعد اطلاق النار لا يتوقف بل يزداد تجاههم , ازيز الرصاص رشقات لا تتوقف نظرت فائزة حولها فلم تجد أحدا فتداعت فائزة بجوار أسعد .
وبعد هذه الأسطورة والملحة يزف المذيع للمواطنين خبر  انشاء الوزارة ووقف النار .

( الرواية للروائي الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل ويعد هذا المسرد الأدبي اول مسرد للرواية منشور على موقع بلدة دمره للكاتب الفلسطيني هاني جودة)

حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب


مؤتمر طهران لتفتيت المفتت

مجموعات تقتات من وراء الصواريخ وشعب يدفع الضريبة!! مؤتمر طهران كول هوا أنت ومخرجاتك التي تدعم احزاب فلسطينية لتنفيذ برامج متضاربة تدعم التوتر في فلسطين فقط  , رمضان شلح الوطن ليس بإيران ولا بأي عاصمة ابحث عن الوطن داخل الوطن داخل الاجماع الوطني , يكفي مزاديات واشعال الساحة الفلسطينية ارضاء لاطراف خارجية انظر الى  جيدا
اسرائيل تريد دولة

فلسطينية بلا دولة، سلاما اقتصاديا لا يراعي أبسط حقوق شعبنا في السيادة ، يساندها في ذلك (الانقسام ، الاقليم الذي يدعم التوتر ، الإمبريالية العالمية العمياء تجاه الحق الفلسطيني).
مشكلتنا تحتاج "تفاعل ولجم"
■ تفاعل جاد من كافة الاشقاء العرب والأصدقاء الدوليين
■ لجم للقوى الاقليمية التي تريد دوما تأجيج التوتر.

تلك القوى التي تقيم الآن مؤتمرا لدعم الانتفاضة! وهي خبيثة المفهوم والمقصد.
نحن لا نحتاج توصية من ايران ولا دعم ولا اي سياسة نحن لا نحترم تدخل ايران لصالحك على حساب اخوتك .
صبرا غزة فموعدك الهروب نحو الحرب.
نعم تلك الحرب التي وقودها نحن ومشعلوها ارباب المال السياسي الذي يعيش على "التوتر" بفلسطين , نحن لا نريد حرب ومطلقي الصواريخ الارتجالية! لايجب أن يتحكموا في مصيرنا من أجل سياسات ومصالح فئوية.
■ نريد السلام الاستقرار التعليم المتطور الحياة الآمنة الضمان الاجتماعي والصحي.
■ دعاية الحرب لا تمثلنا
■ ليس لأشعت أغبر أن يتحكم بمصير 2مليون.

■ يكفي نعم يكفي

نحن نبحث عن الحياة التنافس الابتكاري العقل العلم المعرفة
عندما ننتقد الوضع في غزة فذلك ﻷن《الإنسانية》 هي إهتماماتنا وأولوياتنا فلا يقصد بذلك أي شخص أو جماعة فلإنسان من حقه العيش الكريم
■تداول السلطات ديمقراطيا
■حقوق الانسان كافة

الحرب لا تنمي حقوق سوى الدم والمعادلة بيننا وبين الاحتلال كما اقول دوما يجب ان تكون بناء لادماء.


هاني جودة Hani Jouda

الثلاثاء، 7 مارس 2017

انصافا للدكتور حسام زملط , المهمة الصعبة

السلامين فادي تلك الشخصية الفلسطينية التي تنشط في الانتقاد والتهجم على كل من ينظر اليهم بعين النجاح , اليوم وفي سابقة خطيرة لتهكم السلامين على الدكتور حسام زملط صاحب السيرة والقامة النظيفة تلك النافذة الشبابية الحقيقية التي شقت طريقها وسط الصعاب واثبتت نفسها أكاديميا وعمليا في مجال الدبلوماسية الواعية تلك التي أساساتها العلم والمعرفة الدقيقة , الهجوم على ابن فلسطين ابن المخيم المناضل المثقف , الشاب الذي يجمع عليه الكل والذي زار غزة قبل ايام مكث بين أهله باحثا في همومهم وحالا لمشكلاتهم , لم يأتي بنزهة فلقد رأيناه يتفقد الأوساط هنا وهناك البسطاء المهمشين القطاعات المختلفة لامس همهم واعطته الرئاسة ضوء أخضرا لحل المشكلات , هذه الشخصية لا نختلف عليها ولم نجد من يختلف عليها مطلقا , اليوم نتفاجئ بهجوم تهكمي من السيد فادي السلامين ضاربا بعرض الحائط أي قيمة ولو معنوية لشباب فلسطين الناجح المثقف ولم يراعي انه يتعمد في تشويه كل ما هو فلسطيني , ربما الغربة فعلت بك أفاعيلها واثر عليك المجتمع الذي تسبب ببحر من الدماء للعالم , نخاطبك اليوم وبكل جدية نحن كفلسطينيين نواجه مصيرا مجهولا دوما في الحسابات الامريكية ونحن ندرك كما في كل مرة ان الأمريكان لن يصنعوا سلاما لا يلبي 90بالمائة من الإملاءات الاسرائيلية , ومفوضنا اليوم الدكتور حسام زملط خلفا لسعادة السفير معن عريقات ما هو الا خيرة ابنائنا خيرة شبابنا نثق به ونعرفه جيدا أكثر مما تتصور نعرف عنه الصبر والحكمة والمثابرة والكفاح ونتمنى له مهمة دبلوماسية موفقة من موقعه الجديد ممثلا لمكتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة سفيرا لدولة فلسطين , واجبنا ان نكون معه مدركين كل الاخطار المحيطة به لن يحقق معجزات بل عندما يباشر عمله فعليا ستجد كيف الثغرات دخلها واحدث قدرا مهما لا يستهان به من الراي العام والتأثيرات بصالح قضيتنا الفلسطينية بل ستكون المفاجئات أعظم واعظم .


حول جريمة قتل الأب لأبناءه في رفح

جريمة هي واحدة من جرائم باتت تهدد مجتمعنا الفلسطيني في غزة , ليس من المعقول ان يصل التفكير البشري بمكان قتل الأب لأبنائه ومن ثم اضرام النار بنفسه ,  تلك هي لعنة المخدرات التي تذهب العقل وتفقر النفس والصحة , وأداً لهكذا جرائم يجب العمل الجاد لمعالجة متعاطي الممنوعات بأنواعها ضمن مصحات علاجية تراعي العلاج الصحي والنفسي , لا أن تقوم الجهات المسؤولة بسجن المتعاطين في غرفٍ واحدة تبقيهم ضمن دائرة الإدمان النفسي نحو الممنوعات , غالبية الجرائم التي تحدث وحدثت في غزة مرتكبوها هم ممن يتعاطون الممنوعات , اعتقد ليس المهم الذهاب خلف قصة الحادثة كيف قتلهم من حيث النوعية والطريقة فهي جريمة بكل الأبعاد الأهم من ذلك علاج مسببات هذه الجرائم ووضع خطط جادة للقضاء على المخدرات وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لسكان القطاع حيث بلغ اليأس مبلغه وانسد الأفق في هذا النفق المعتم الذي يجزُّ من غزة قيمها الإنسانية وما يزال يهدد النسيج الاجتماعي



أبحاث ودراسات