الأربعاء، 18 مايو 2016

بناء لا دماء

نحن لا نعشق الحرب , بل نبحث عن الحياة الكريمة ولا نبغي سبيل الدمار لان شعبنا يحتاج

البناء فكلما بنينا لبنة واحدة هدمها الاحتلال , فالمعركة الحقيقية بيننا وبينه معركة بناء لا دماء .
لا نريد ان تكون حالة التصعيد الحاصلة على حدود غزة الشرقية نذير حرب مدمرة جديدة , لماذا لا نريد.؟
* لان آثار الحرب السابقة ما تزال حاضرة فالبيوت مهدمة والأطفال يتيمة ورائحة الموت لم تغادر المكان .
*لان قاعدة الصمود هشة , بسبب الخلاف السياسي الداخلي والوضع الاقتصادي المزري والنسيج الاجتماعي الذي يحتاج لمعالجة.
*لأننا بمحيط اقليمي متوتر وعلاقة غزة سيئة مع المحيط ولا يوجد لدينا حليف ولاظهر ولا صديق .
* في حالة نشوب حرب هناك احداث دولية اهم من غزة وحروبها (حلب اليمن ليبيا سيناء اوكرانيا كوريا الشمالية العراق ...... )
معركتنا أيها السادة معركة(( بنــــــــــاء لا دمـــــــــاء))
هاني جودة/ غزة فلسطين

الثلاثاء، 17 مايو 2016

عائلة القاتل لا تتحمل وزر ابنها

عائلة القاتل لا تتحمل وزر ابنها وهذا ظلم وجهل من النظام الاجتماعي ، في جميع الحوادث الجنائية لا يجب تجريم العائلة وليس لها ذنب جراء السلوك الشاذ الذي ارتكبه الجاني ، ما دخل والديه والاخوة والاخوات والاعمام وابناء الاعمام وجميع اقاربه ، يجب ان تقع اقصى العقوبات على الجاني وفق ميزان العدالة وانتبهوا من الدور السلبي الذي تمارسه الجاهات متمثلة في بعض رجال الافساد الذين يدسون السم بطريقة او بأخرى .
ايها الأصدقاء دعونا نتعامل بمسؤلية جراء بعض العادات والتقاليد السيئة لا يمكن تجريم اي عائلة خرج منها شاذ ، فتأكدوا انه كفر بنظامه الاسري قبل كفره بالمجتمع .
كذلك لا مبرر للجريمة ايا كان ، والا اعطينا مبررا لمزيدا منها ، فقط يتقاسم الاثم من كان على الكرسي وأطلق كرشه .

(( تعقيبا على حادثة قتل الحاجة الفاضلة ام بسام البدري ))

برنامج الرئيس لمداعبة الجيوب لا العقول

برنامج الرئيس لمداعبة الجيوب لا العقول
 
بقلم أ هاني جودة 

ثمة ارادة شبابية تقفز دوما حاملة معها الرغبة في التمكين والتغيير تلك التي نبني عليها أساسات دولتنا الفلسطينية المستقلة والتي نرفض بها أي تهميش لشباب بلادنا أينما كانوا فالشاب الفلسطيني في قرية العراقيب بالنقب هو نفسه ابن رفح وجنين وجباليا وطوباس وسلفيت والناصرة والرام , لا يمكن ان يخضع العنفوان الشبابي لحاجزا قد تصنعه الادارة المالية لفكرة تداعب الجيوب من أجل تسويق برنامج مالي يدر بالأرباح لأي طرف أو مؤسسة , نقف اليوم نحن مرشحي برنامج الرئيس أمام رفض تام للسياسة المتعبة في ادارة برنامج الرئيس والذي تنظمه وكالة معا الاخبارية وذلك لعدة اعتبارات :
* سياسة عدم الوضوح في المبادرات المقدمة والتي كان ينفذها المرشحون , فلقد كانت تصل لهم المعلومات حولها (بالقطارة)وممكن بأخر لحظة تغيير مضمون العمل القادم كما حصل بالخطاب الرئاسي قبلها بيوم واحد اخبرونا انه بيان صحفي وليس خطابا جماهيريا رئاسيا
* عدم تكليف المرشحين بمهام متساوية فبعضهم رئيس بلدية والاخر محافظ في مما يشكل فوارق عملية في طبيعة المهنية والمعرفية التي سيسير عليها المرشح.
*على الرغم من رعاية بنك فلسطين وشركة قرّش موتور للسيارات وجهات أخرى الا ان هذه الرعاية اقتصرت بمجملها على استضافات وفعاليات شباب الضفة دون غزة .
*البرنامج لم يخاطب العقول بل داعب الجيوب فصاحب التصويت الأعلى سيبقى منافسا الى اخر المراحل ومن لديه كفاءة ولم يدفع في مرحلة التصويت الواحدة سبعة آلاف دولار من جيبه سيخرج من السباق , للأسف لو كنت فقيرا لم تصبح رئيسا حتى لو كان افتراضيا .
*في معايير احتساب الاصوات على سبيل المثال المرحلة الرابعة حسبت العلامة من 100 وكانت على النحو التالي 40% لجنة حكماء 25% تصويت جمهور 35% خاص لتقدير معا , وبنسبة تقدير معا تستطيع ان تدعم من تشاء وان تطرد من تشاء وهذه دعوة للجميع للتفحص بهذه النسب المئوية لكل المراحل مع التدقيق بنسبة الأصوات وحجمها الحقيقي فلقد نزعوا منا الحق في معرفة الاصوات الحقيقية بكل مرحلة , وكان الاهم لديهم هو ((تكثيف التصويت)) .
* وعدت معا المتأهلون من غزة بالسفر والاندماج مع زملائهم بالضفة لمواصلة المسيرة التنافسية هناك , واخذت منهم أوراقهم الثبوتية وخبأتها بالثلاجة واستمرت بالكذب حتى قاموا بإحراج مكتب معا الذي لم يقدم تصاريح وقدموها بمفردهم وتابعوا ذلك بمفردهم !! واستمر الكذب بموضوع السفر حتى اخر لحظة , مع انه من السهل جدا كما يعلم الجمهور الفلسطيني استصدار تصاريح ان ارادوا خلال ساعات قليلة .
*قدم المتأهلون حلقتهم المباشرة في استديو معا حيث البطء في نقل الصوت والخلل الفني المتكرر وانقطاع التيار الكهربي وعدم الجودة المطلوبة وعدم الخروج امام اللجنة بشكل صحيح ليتم تقييمهم كما يجب , بل لم يكن المكان مريح ومناسب للمرشحين بالمقارنة مع زملائهم الآخرين بالمحافظات الشمالية .
*قرارات لجنة الحكم والتي نقدرها ونحترمها لاحظها أي مشاهد قصمت ظهر جميع مشتركي غزة في كل المراحل ولم يكن مرشحي غزة على تواصل يومي مع الحكماء لتبادل الآراء والمعرفة عن قرب .
*كانت مشاركة غزة اسمية حتى تزين شكل البرنامج وتكون جميلة عندما يقدم مشروع دعم البرنامج لأي ممول وهذا ما لامسناه عندما قيل لنا (اذا مش عاجبكم انسحبوا والخميس سيبث البرنامج بدونكم).
هناك تفاصيل أكثر سوءً ولكننا ذكرنا ما سبق أملا في المعالجة فنحن نتمنى ان تكون المشاركة السياسية للشباب نابعة من عملية وعي شاملة وغير خاضعة لمعايير ربحية طبقية برجوازية مناطقية نحن مستعدون للتعاون من أجل عدم تكرار هذه المأساة بما يضمن مشاركة حقيقية ومتوازنة وعادلة للشباب الفلسطيني ضمن معايير واضحة تكون اهدافها واضحة ولدينا دراسة دقيقة للمعالجة , لا ينبغي ان تتكرر هذه التجربة بالموسم الثالث مع شبابنا , لذلك اجتمعنا كمجموعة مرشحي واتخذنا قرارا جماعيا عندما ادركنا ان مقصلة البرنامج ستطال اخر مرشحي غزة فقررنا فضح هذا السلوك على الهواء مباشرة والخروج بموقف واحد فكانت المفاجئة بالأمس عبر زميلنا المرشح الاخير حمادة اسليم , وما زلنا على عتبات الوطن ننشد الحرية وانهاء الانقسام حتى لا يتطور بشكل فكري ومناطقي وسلوكي نعدكم جميعا ان نكون اوفياء بكل برنامجنا الانتخابي وخطابنا الرئاسي ومبادراتنا المجتمعية ولن يتوقف مداد حبنا لكم وسنترجمه بخدمات تلامس اوجاعكم وتحل مشكلاتكم .

دورة الحياة مستمرة

هكذا
دورة الحياة تعلو أمم وتهوي أمم لا بقاء مستمر إلا للإنسانية , يصل في البعض الاحباط مما آل اليه حالنا الآن لأسوأ الاحوال , أحب أن أذكركم أخوتي أن امتنا ستنهض نهوضا كبيرا ولا يوجد فروق احباطية اسمها ((سنوات ضوئية )) بيننا وبين الحضارة , فعندما كانت حضارتنا مدوية كان الغرب يغيم عليه سواد الجهل وقيل ان بينه وبيننا سنوات ضوئية , الفوارق اليوم ليست بعيدة وليست مستحيل ادراكها , فنحن من أسس العلوم جمعاء وطورناها وفطرتنا أقرب لما كتبه أجدادنا ناهيكم عن اننا نمتلك اليوم علماء في جميع التخصصات بل نمتلك الابداع , لذلك لا تستمعوا كثيرا لما يحبط ودعونا من الاعلام الموجه بركام الغباء والتجهيل , لو بحث احدكم في أي تخصص يريده سيجد بصمات من علمائنا , مع احترامنا لدور الحضارة الانسانية قاطبة , لاننا نحن نحترم وندعم الحضارة الانسانية في كل زمان ومكان .


أبحاث ودراسات