الأربعاء، 17 أبريل 2019

دولة ترامب في غزة !!! بقلم هاني جودة

وتتضمن صفعة القرن انشاء الكيان الفلسطيني (بلا دولة) في غزة وربما يضاف له مناطق من النقب او سيناء
هذه أفكار ترامب لكيان غزة
لا يهم كثيرا من يحكم هذا الكيان الأهم هو انهاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية , وانهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية ككيان جامع للشعب الفلسطيني في كل بقاع الارض .
■ حق العودة لن يكون لفلسطين التاريخية بينما ستفتح كيان -دولة - غزة بابها لكل الفلسطينيين الراغبين بالعودة لفلسطين والتجنيس ينتظر من لايرغب بالعودة لكيان غزة .
■ تسهيلات كبيرة للصلاة في المسجد الاقصى في ايام واوقات معينة لاهالي كيان غزة , فبدل ما كنا نطالب بالعاصمة الابدية سنصبح نحصل على تسهيلات فقط للعبور !!
■ مشاريع اقتصادية رهيبة واموال سيتم ضخها لبناء هذا الكيان البديل المرفوض وطنيا , هذه المشاريع ستقضي على البطالة وستنعش الاقتصاد بشكل كبير وملحوظ !




* فكرة الدولة الفلسطينية بحد ذاتها عقبة ومستحيلة بالعقيدة الصهيونية .. ممكن ان يسمحوا بكيان بشروط معينة
* إن لم نتحد ونشكل جبهة إنقاذ وطني تضم الشرفاء والمخلصين من هذا الوطن  تأكد تماما صديقي ان المخطط سينفذ لأنه لا يوجد من يواجهه صديقي  خاصة ونحن نعيش واقع انحطاط سياسي لا مثيل له
* قال بٲن من ضمن مشروع صفقه القرن لن يبقی شئء اسمه قطاع غزه ، والفلسطينين المهجرين سوف يتم توزيعهم علی الاردن والعراق وسوريا ،   وكل ذلك هراء ولن يكون مطلقا فلا وطن للفلسطيني الا فلسطين ولا طريق الا حل الدولتين 

لادولة فلسطينية الا بفلسطين ولا نرضى بالوطن البديل ولا بخطط ترامب

الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء!!

متعهد حفلات وحلبات مصارعة محاط بمستشارين صهاينة يقوم بدور البلطجي لا يحترم الشعوب ولا الزعماء ولا مقدرات الأمم , أرعن الى حد الثمالة , يدار العالم بالنسبة له بنظام ((الصفقات))
في خطاب له امام الجمعية الصهيونية ايباك انتقل الى الحديث عن الدولة الفلسطينية فقال: ان المكان الوحيد لاقامة دولة فلسطينية هي نصف سيناء ، ومساحتها 30 الف كيلو متر مربع وتتسع الى 25 مليون نسمة
ويقول : واقول للفلسطينيين لا تضيعوا وقتكم في ارض اسرائيل بل ابدأوا بالذهاب نحو سيناء ونحن سنطلب من مصر فتح الحدود بين غزة وسيناء وسنجمع 800 مليار دولار من العالم تدفعها خاصة دول الخليج اما اميركا فلن تدفع دولار واحد، وفي سيناء يتم اقامة دولة فلسطين، وهكذا يجري حل المشكلة نهائيا، فتكون الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء. !!!
■■ وهكذا تنتهي المشكلة في صفقة ■■
■ وبالنسبة للقدس وحيفا ونابلس وكل مدننا و( ترابنا المقدس) في فلسطين ننساها كرمال مشروع ترامب الذي لن يجد فلسطيني واحد من كل القوى الفلسطينية يؤيده مهما اتسعت فجوة الانقسام ومهما حاول البعض التغريد خارج السرب فما يطرحه ترامب يتجاوز حدود الكارثة الاخلاقية والانسانية ليرضي الاحتلال .
■ لايوجد لدينا الا مبادرة السلام العربية التي اطلقت من قمة بيروت 2002 التي تتضمن دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وهذه المبادرة لا اعتقد انها ستبقى مطروحة على الطاولة لمدى بعيد جدا طالما لم تأخذ بها الاطراف الدولية (اللجنة الرباعية ووامريكا والاتحاد الاوروبي والصين وحتى الاحتلال نفسه ) .
■ ليعلم هذا الترامب ان الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية حاضنة تضحيات شعبنا لا يمكن ان تنطلي عليه ألاعيب ما يسمى صفقة العصر! ولا غيرها فكل مبادرات ترامب وصفقاته لن تكون اكثر من اضاعة للوقت لا أكثر .
أ. هاني جودة

الجبهة الديمقراطية بين واقع الرفض ومبادراتها للتسوية

اصحاب النقاط العشر 1974 "حواتمة" لا معنى لمعارضة صفقة ترامب إذا لم نُغادر أوسلو !!
■ المشكلة كانت بالبناء على اوسلوا وليس مغادرته فلقد اتفقت اهداف بعض القوى الفلسطينية مع القوى الاسرائيلية التي اغتالت عرفات ورابين على هدم اوسلوا .
■ لماذا لا نجد رص حقيقي للصفوف الوطنية خلف الرئيس ابو مازن المحارب الفعلي لصفقة العار الأمريكية وفكرة دولة غزة !!
■ حجم التمثيل والتأثير الفعلي للدبلوماسية الفلسطينية لـ (م ت ف) وقوة تشبيكها مع قوى العالم الحر ستسقط صفقة القرن وما ذالك الضجيج الصهيوني الامريكي الا سحابة صيف لا أكثر .
■ لن يجد Tramp !! اي دولة في محيط فلسطين التاريخية ستتساوق مع افكاره الغير واقعية , فلا بد من احقاق الحق الفلسطيني و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس .الشرقية .
■ حتى الان ورغم يقييننا التام بالفشل الامريكي الحتمي الا ان موقف القوى الفلسطينية الأربعة - حماس والجهاد والديمقراطية والشعبية - يجب ان يرتقي لدعم علني وواضح لتوجهات القيادة الفلسطينية بافشال المساعي الامريكية والاسرائيلية .
■ على القوى الفلسطينية قراءة تصريحات نتنياهو بخصوص الانقسام بشكل يجعلها تحدد موقفها من معطل المصالحة .


في عام 1974، أقر المجلس الوطني الفلسطيني برنامج النقاط العشر التي تم صياغتها من قبل قيادات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والتي تدعو إلى إنشاء سلطة وطنية على أي قطعة محررة من أرض فلسطين، والعمل الفاعل لإنشاء دولة علمانية ديمقراطية ثنائية القومية في فلسطين/إسرائيل يتمتع فيها كل المواطنين بالمساواة والحقوق بغض النظر عن العرق، الجنس أو الدين. اعتبر برنامج النقاط العشر أول محاولة من قبل م.ت.ف. لحل سلمي، علما بأن الهدف النهائي كان إكمال تحرير كامل التراب الفلسطيني، وكخطوة على طريق الوحدة العربية الكاملة

تأكيد موقف منظمة التحرير السابق من أن القرار 242 يطمس الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا ويتعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين. ولذا يرفض التعامل مع هذا القرار على هذا الأساس في أي مستوى من مستويات التعامل العربية والدولية بما في ذلك مؤتمر جنيف.
تناضل منظمة التحرير بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة المقاتلة عل كل جزء من الأرض الفلسطينية التي يتم تحريرها. وهذا يستدعي إحداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله.
تناضل منظمة التحرير ضد أي مشروع كيان فلسطيني ثمنه الاعتراف والصلح والحدود الآمنة والتنازل عن الحق الوطني وحرمان شعبنا من حقوقه في العودة وتقرير مصيره فوق ترابه الوطني
إن أية خطوة تحريرية تتم هي حلقة لمتابعة تحقيق استراتيجية منظمة التحرير في إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المنصوص عليها في قرارات المجالس الوطنية السابقة.
النضال مع القوى الأردنية الوطنية لإقامة جبهة وطنية أردنية فلسطينية هدفها إقامة حكم ديمقراطي في الأردن يتلاحم مع الكيان الفلسطيني الذي يقوم بنتيجة الكفاح والنضال.
تناضل منظمة التحرير لإقامة وحدة نضالية بين الشعبين وبين كافة قوى حركة التحرر العربي المتفقة على هذا البرنامج.
على ضوء هذا البرنامج تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بها إلى المستوى الذي يمكنها من القيام بواجباتها ومهماتها الوطنية والقومية.
تناضل السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قيامها، من أجل اتحاد أقطار المواجهة في سبيل استكمال تحرير كامل التراب الفلسطيني ، كخطوة على طريق الوحدة الشاملة.
تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز تضامنها مع البلدان الاشتراكية وقوى التحرر والتقدم العالمية لاحباط كافة المخططات الصهيونية والرجعية الإمبريالية.

العرب في انتخابات الكنيست بقلم هاني جودة

■ حصلوا على 10 مقاعد فقط
■ نسبة التصويت 50%
■ الاحزاب الضعيفة والمعقدة ايدلوجية حرمت المشاركة واعتبرتها خيانة !
■ لو صوت العرب لقائمة عربية موحدة مع بعض الحلفاء من اليسار لحصلوا على 28 مقعد بأقل تقدير .
■ الكثيرين من دعاة الثقافة من فلسطينيي 48 اعتبروا المشاركة خيانة
مع العلم ان وجود العربي في الكنيست يحمي العرب الفلسطينيين ويقف سد امام الاطماع الاستيطانية ويجلب لهم الكثير من الحقوق ولطالما شاهدنا فضح لممارسات دولة الاحتلال عن طريق أحمد الطيبي وحنين الزعبي وطلب الصانع ومحمد بركة و أيمن عودة وأبطال اخرون , حالة الشرذمة في صفوف المجتمع العربي للاسف جلبت لهم 10 مقاعد والمفترض انهم الاكثر وعيا في هذا الجانب كونهم مشاهدين وملامسين للمجتمع الاسرائيلي الي يتوحد في كل ازمة ...

((أراء))
*التطرف قتل اليسار الاسرائيلي والعرب عرب اينما كانو صراعات علي الدوام
* اللوم على من حرم المشاركة بالإنتخابات لترجيح كفة نتنياهو
* احنا بنحكي عن الحقوق السياسية والمدنية . والعرب الفلسطينيين بالداخل وطنيين جدا ومدركين لكل ابعاد الدخول في الجيش ولا يدخل بالجيش الا الشوااااااذ
* نحن نتحدث عن دولة احتلالية فاشية ظالمة يساندها الغرب بكل قوته وما تفضلت به من قانون القومية وقوانين اخرى تخيل معي لو ان القوة الخقيقية للعرب مع حلفائهم 30مقعد هل سيمر قانون القومية ولا غيره؟؟
بالتاكيد لا ولكن قانون القومية وغيره لم يجد قوى معارضة قوية له بالكنيست
ناهيك عن القوانين التي تتعلق بالاسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال جميعها تمر عبر الكنيست ولا تجد قوة عربية رافضة لها بالمعنى الذي اقصده
* دور الجماعة الاسلاميه وحلفائهم اليبيراليين تفتيت المجتمع العربي الفلسطيني بالداخل
* حصول الأحزاب "الصهيونية" على 123 ألف صوت تقريبا في البلدات العربية، أي ما يوازي نسبة 29.7 في المئة من مجموعة الأصوات العربية الصحيحة !!!!!!!!!!!!!!!!!
* (( صراعنا ليس برلمانيا...ومشروعنا انساني ونقيض لمشروعهم...عدم المشاركة ينم على زيادة في الوعي الفلسطيني...بدلا من المشاركة يمكن السعي نحو تشكيل برلمان عربي وحكم ذاتي يعبر عن الوضع الاصلاني العربي المختلف عن المستوطن الابيض)) 

* هدف اسرائيل تدمير النسيج الاجتماعي و السياسي لفلسطينين الداخل و كسر إرادة الإنتماء عبر سياسة ممنهجة لنشر المخدرات و الجريمة و شراء ذمم الضعفاء للانتماء و التصويت للاحزاب الصهيونية

أبحاث ودراسات