الاثنين، 26 سبتمبر 2016

عندما نفكر بعيدا عن عقولهم


 
 #مطار_غزةانشاء مطار أممي في غزة للمساهمة في علاج الوضع الانساني يرجعنا للأسباب الاسرائيلية والفلسطينية لهدم مطار غزة الدولي , هذا المطار الذي كان حلم فأصبح حقيقة فهُدم , جعلنا نشعر حقيقة اننا دولة وذات سيادة .
الاقتراح بانشاء مطار اممي في غزة لن يكون حل , وهو شكل من اشكال اللاسيادة فوق اللاسيادة الحل الوحيد هو اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وبمقتضاها يتم تسلم غزة فعليا لحكومة منتخبة وهذه الحكومة كانت ممن تكون يجب ان تلاقي اعترافا عربيا ودوليا ويفتح لها المجال .
وقتها نعيد بناء مطار غزة ونرجع طائرات الخطوط الجوية الفلسطينية , انشاء مطار دولي ليس هدفا انسانيا بل ارجاع لقضيتنا ل60 سنة للوراء نرفض ذلك أيها السادة رغم ضيق العيش وحاجتنا للحركة , لانه وبكل بساطة وجود المطار في غزة سيمد من عمر الانقسام لعقود اخرى وما أدراكم ما الانقسام .

#أوسلواجماعة (ضد أوسلوا) هما أول ناس تسابقوا للوظائف في مؤسسات أوسلوا وبعضهم أرسل كتب للقيادة في تونس , لكي يتم دمجه بالسلم الوظيفي القيادي , هلأ يلي منهم استفاد منيح سكر تمه , ويلي ما استفاد منيح مسك ايد كل معارض لأوسلوا وأصبحوا زملاء في الرفض , في ذكرى أوسلوا أدعوا معارضينها لتمزيق ورفض كل ارفادات أوسلوا ونفتح المجال أمامهم لجلب مكتسبات عظيمة كانت ستحصل في حال لم نوقع أوسلوا ( تفضلوا) .

#فصائل_غزةفصائل غزة تنتقد كل ما يجري في الضفة ولا تجرأ على انتقاد أي وضع في غزة , كل انتقاداتكم لن تغير من الواقع شيئ فالأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء .
قوى الشعب فصائله يجب ان تحمل همومه وتتبنى أوجاعه لا ان تعين ناطقين مهمتهم الوقوف خلف الشاشات للردح والانتقاد والرفض ,هل يستطيع احدكم انتقاد أوضاع مزرية اجتماعيا وسياسيا في غزة ((لا)) بل سواعدكم وقلوبكم الجبانة ((تخرمش)) من بعيد ولن تغير اي واقع .
ما نتمناه
هو ان تكون هذه القوى جمعاء محور بناء في الجبهة الداخلية وتعزيز وجود برنامج وطني موحد .



#الدولة_ الفلسطينية
فكرة الدولة الفلسطينية خطيرة في العقدة والعقيدة الصهيونية ،فهي حد استراتيجي في وجه الإستيطان والامبريالية.
أيها السادة كل الأدوات النضالية والكفاحية التي تستخدم لتحقيق زوال الاحتلال وبناء الدولة تعتبر ذات شد و مد على طاولة السياسة يتلاعب بها الاحتلال لكي لا نتحد بقوة خلف راية الدولة الفلسطينية ، فهو سعيد حتى الان باختلافنا وانقسامنا ما دمنا بعيدين عن الوحدة نحو الهدف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات