قضية جمال خاشقجي اخذت زخما يثبت بما لا يدع مجال للشك أنها تستغل سياسيا لتحقيق اهداف سياسية واقتصادية لأمريكا وحلفائها , لماذا يهتم العالم واعلام الاخوان المسلمين بهذه الحادثة - مع ادانتي الشخصية للحادث جملة وتفصيلا - ويتناسا العالم قضايا قتل يومية بحق الفلسطينيين في غزة وعلى حواجز الضفة
يتناسى العالم قضايا القتل اليومية العنصرية بالولايات المتحدة
يتناسى العالم القتل بسوريا والعراق واليمن وجل اهتمامه تحول بلحظة لخاشقجي .
كل هذا الزخم الاعلامي والوعيد الامريكي يؤكد المكانة السلبية المراد تحقيقها من خلال ((موقع)) و ((حادث وفاة)) الصحفي جمال.
قتل السفير الروسي في تركيا 2016
قتل الرئيس الشيشاني سليم خان في قطر2004
السفير البوليفي في فرنسا 1976
السفير البريطاني في لاهاي 1979
السفير الفرنسي في لبنان 1981
السفير الفرنسي في الكونغو 1993
السفير الأميركي في ليبيا 2012
السفير السويسري في الصومال2015
السفير الفلسطيني في التشيك جمال محمد الجمل 2014
السفير المصري في العراق، إيهاب الشريف2005
سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك2008
اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى اغتيلت في العام 1952 في الولايات المتحدة الأميركية
كل قضايا القتل هذه لم تأخذ حقها في الادانة والصدح الاعلامي كما قضية الصحفى خاشقجي وهذا يضع علامات استفهام كبيرة حول خطورة ومكانة وتأثير هذا الرجل في العمل الظاهر والخفي واختفاؤه او (اغتياله) فرصة ذهبية لأمريكا التي لا بد لها ان تكون قد وضعت اجندات جديدة للتعامل مع السعودية وتركيا , وهذا ما يعطي الموقف العربي والاسلامي المزيد من الضعف والوهن كون اننا مختلفين وغير موحدين أمام الاستعلاء الامريكي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق