الأربعاء، 17 أبريل 2019

الجبهة الديمقراطية بين واقع الرفض ومبادراتها للتسوية

اصحاب النقاط العشر 1974 "حواتمة" لا معنى لمعارضة صفقة ترامب إذا لم نُغادر أوسلو !!
■ المشكلة كانت بالبناء على اوسلوا وليس مغادرته فلقد اتفقت اهداف بعض القوى الفلسطينية مع القوى الاسرائيلية التي اغتالت عرفات ورابين على هدم اوسلوا .
■ لماذا لا نجد رص حقيقي للصفوف الوطنية خلف الرئيس ابو مازن المحارب الفعلي لصفقة العار الأمريكية وفكرة دولة غزة !!
■ حجم التمثيل والتأثير الفعلي للدبلوماسية الفلسطينية لـ (م ت ف) وقوة تشبيكها مع قوى العالم الحر ستسقط صفقة القرن وما ذالك الضجيج الصهيوني الامريكي الا سحابة صيف لا أكثر .
■ لن يجد Tramp !! اي دولة في محيط فلسطين التاريخية ستتساوق مع افكاره الغير واقعية , فلا بد من احقاق الحق الفلسطيني و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس .الشرقية .
■ حتى الان ورغم يقييننا التام بالفشل الامريكي الحتمي الا ان موقف القوى الفلسطينية الأربعة - حماس والجهاد والديمقراطية والشعبية - يجب ان يرتقي لدعم علني وواضح لتوجهات القيادة الفلسطينية بافشال المساعي الامريكية والاسرائيلية .
■ على القوى الفلسطينية قراءة تصريحات نتنياهو بخصوص الانقسام بشكل يجعلها تحدد موقفها من معطل المصالحة .


في عام 1974، أقر المجلس الوطني الفلسطيني برنامج النقاط العشر التي تم صياغتها من قبل قيادات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والتي تدعو إلى إنشاء سلطة وطنية على أي قطعة محررة من أرض فلسطين، والعمل الفاعل لإنشاء دولة علمانية ديمقراطية ثنائية القومية في فلسطين/إسرائيل يتمتع فيها كل المواطنين بالمساواة والحقوق بغض النظر عن العرق، الجنس أو الدين. اعتبر برنامج النقاط العشر أول محاولة من قبل م.ت.ف. لحل سلمي، علما بأن الهدف النهائي كان إكمال تحرير كامل التراب الفلسطيني، وكخطوة على طريق الوحدة العربية الكاملة

تأكيد موقف منظمة التحرير السابق من أن القرار 242 يطمس الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا ويتعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين. ولذا يرفض التعامل مع هذا القرار على هذا الأساس في أي مستوى من مستويات التعامل العربية والدولية بما في ذلك مؤتمر جنيف.
تناضل منظمة التحرير بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة المقاتلة عل كل جزء من الأرض الفلسطينية التي يتم تحريرها. وهذا يستدعي إحداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله.
تناضل منظمة التحرير ضد أي مشروع كيان فلسطيني ثمنه الاعتراف والصلح والحدود الآمنة والتنازل عن الحق الوطني وحرمان شعبنا من حقوقه في العودة وتقرير مصيره فوق ترابه الوطني
إن أية خطوة تحريرية تتم هي حلقة لمتابعة تحقيق استراتيجية منظمة التحرير في إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المنصوص عليها في قرارات المجالس الوطنية السابقة.
النضال مع القوى الأردنية الوطنية لإقامة جبهة وطنية أردنية فلسطينية هدفها إقامة حكم ديمقراطي في الأردن يتلاحم مع الكيان الفلسطيني الذي يقوم بنتيجة الكفاح والنضال.
تناضل منظمة التحرير لإقامة وحدة نضالية بين الشعبين وبين كافة قوى حركة التحرر العربي المتفقة على هذا البرنامج.
على ضوء هذا البرنامج تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بها إلى المستوى الذي يمكنها من القيام بواجباتها ومهماتها الوطنية والقومية.
تناضل السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قيامها، من أجل اتحاد أقطار المواجهة في سبيل استكمال تحرير كامل التراب الفلسطيني ، كخطوة على طريق الوحدة الشاملة.
تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز تضامنها مع البلدان الاشتراكية وقوى التحرر والتقدم العالمية لاحباط كافة المخططات الصهيونية والرجعية الإمبريالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات