الاثنين، 22 فبراير 2016

إحتلال يضيق ويلجأ دوما لحياة الجيتو

الاحتلال كيان يزداد ضيق على عدة مستويات
* سياسيا / حكومات الاحتلال المتعاقبة تعمل دوما على التضييق على العرب ونوابهم في الكنيست كان اخرها منع دخول ثلاثة من النواب للكنيست ، وهذا يترك دلالات عنصرية تقصر من عمر الكيان ، ايضا اتساع سياسة المقاطعة الدولية الاكاديمية والاقتصادية يفرض عزلة دولية عليه .
* ديمغرافيا / معدل النمو السكاني للعرب الفلسطينيين المتزايد تهدد عمليات الهجرة في ضل تصاعد وتيرة الهجرة المعاكسة ايضا ستحدث تفوق كبير خلال السنوات القادمة لصالح الفلسطينيين .
* اجتماعيا / داخل المجتمع الاسرائيلي هناك تمييز واضح بين الاشكناز والسفرديم والشرقيين والجماعات الدينية اليهودية المختلفة وهو مجتمع مفكك تماما تجمعه كراهية العرب .
* ثقافيا / عندما تفضح الاغاني السراب المزعوم للثقافة والحضارة الاسرائيلية فمنذ الجذور عملوا على نهب الحضارة والثقافة الفلسطينية والسورية فعندما استخدموا الشيقل البابلي وسمعوا اغنيات فريد الاطرش وام كلثوم وعبد الوهاب وعمرو دياب ووووو ولبس بعضهم الكوفية ومارسوا السلوك الفلسطيني في بعض العادات والتقاليد والمأكولاء ، يتضح لنا ان هذا البناء المهجن قد سلب كل شيئ وشكل نفسه بطريقة مهجنة .
* الارهاب / طبق الاسرائيليون كافة نظرياتهم الاجرامية عمليا على الشعب الفلسطيني الاعزل فلقد سجنوا وعذبوا نصف الشعب الفلسطيني في الداخل ومارسوا ابشع اساليب القتل والتدمير والترويع وتعدا بذلك كل منظومات الارهاب منذ التاربخ ، وهذا الارهاب يحشرهم دوما في دائرة جيتو اضيق و أضيق .
*الاعترافات الدولية بفلسطين / منذ العام 1964 وتشكيل م ت ف وحتى خطاب عرفات عام 1974 بالامم المتحدة وحتى يومنا هذا تبرز القضية الفلسطينية بنجاحات دبلوماسية في احواء وتحديات صعبة اهمها انحياز مجتمع الظلم الدولي لصالح اسرائيل ، وتعتبر الاعترافات الدولية المختلفة بفلسطين احراجا وتضييقا على اسرائيل .
(( ان لم ينال الفلسطينيين حقهم في الدولة والاستقلال والسيادة)) فلن يكون هناك سلام شامل وعادل وما مهمة اليمين الاسرائيلبي الا توتير المنطقة كافة .

‫#‏صباحات_فلسطينية‬ ‫#‏هاني_جودة_Hani_Jouda‬

يتعمد اليهود ايقاء اذى كبير بالفلسطينييين بشريا بكل حرب 2000 شهيد يعرفون جيدا مدى تأثير النمو السكاني  /
بدون ان نحدد اهدافنا و نتوحد تحت مظلة برنامج سياسي ومقاوم واحد ستبقى بوصلتنا تائهه ولن نتقدم قيد انمله نحو تحقيق الاستقلال واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله ... الوضع الفلسطيني الراهن مزري على كافة المستويات والوضع الاقليمي والدولي ليس في صالحنا ما دمنا فرقاء ... المطلوب تحقيق الوحده الوطنيه وتكثيف الجهود الدبلوماسيه والسياسيه لفضح جرائم الاحتلال وحشد التاييد الدولي لعزل الاحتلال سياسيا واقتصاديا مع حقنا المشروع في المقاومه وفق السبل االتي تخدم اهداف شعبنا . اذا استمرينا على هذا الحال لن تقوم لنا قائمه وسيبقى الرهان على تفسخ المجتمع الاسرائيلي كمن يركض وراء السراب /  
نسيت تحتسب الهجره الفلسطينيه للخارج
نحن اكثر شعب يحب البضائع الاسرائيليه ودائما عند الاختيار يختار بضاعه اسرائيليه لانه يثق بها من بين البضائع
اسرائيل عنصريه كل العالم يعرف ذلك
اسرائيل هجرت وقتلت ودمرت كل العالم يرى ويسمع
المقاطعه لا تؤثر على اسرائيل لان هناك من يدفع بدل مليون مليار لهم
معاملات الدول العربيه معنا كشعب منبوذ مريض حامل لفيروس معدى اعطيله اى لقمه من بعيد
الحروب فى الدول العربيه الان هى امتداد للانقسام عندنا   /  
الارهاب العالمي يرفض دولة فلسطينية ولن يكون هناك هدوء الا بانصاف الشعب الفلسطيني والمماطلة بحق الفلسطينيين كفيلة بكل مرة ان تؤجج حمي الوطيس والصراع  /  
ذا شعب مهجن احدهم افريقي من الفلاشة واحدهم سكنازي اشقر اصفر وكل واحد من عرق ولون يعانوا جميعا من نقاء العرق   )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات