الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

مواقف البعض ردات أفعال قرار تأجيل الانتخابات


مواقف البعض ردات أفعال وهذه "مشكلة" , مبادئهم يرسمها غيرهم بسذاجة "وتتغير" , الحكم على أي موقف نابع من :

أولا العاطفة : ولا يمكن ان تأخذ العاطفة مكانا في علم السياسة وربما اخذتنا كفلسطينيين إبان الأزمة العراقية الكويتية وكانت التوجهات "الشعبية والقيادية" الفلسطينية وقتها مع العراق وكانت النتيجة .....
ثانيا الانتماء الحزبي : وهذا معضلة كبيرة بأن يكون الانتماء الحزبي غشاء اسود لا ترى فلسطين إلا من خلاله .

اذكركم أيها السادة انه و بصراعنا مع الاحتلال كان لكل فصيل وقياداته اجتهادات ولكي لا نبتعد كثيرا فالنقاط العشر التي تقدمت بها "الديمقراطية" عام 1974 كانت غريبة جدا لقبول الشارع الثوري الغاضب اجمالا وقس عليها المبادرات السياسية الخفية والعلنية التي تقدم هنا وهناك .

اليوم هدأت الموجة الكبيرة التي ثارت كما في كل مرة انا اتسائل :

ألا يستطيع راكبي الموجات من تشكيل حالة فلسطينية جديدة تضم الفصائل المبعثرة , "أكيد لا"
ألم يستطيع راكبي الموجات , صناعة موجة ضد زيارة المجرم انطوان زهرا لغزة عام2012, "أكيد لا"
ألا يستطيع راكبي الموجات تنظيم ثورة ضد الانقسام المقيت والتأسيس لمستقبل افضل . "أكيد لا"
ألا يستطيعون وقف سياسات شركة كهرباء غزة المقيتة "أكيد لا"
ألا يستطيعون .........

اذا زوبعة فنجان فارغ هو وضعهم وقد كنت تحدثت ان الراي والانتقاد والاختلاف سليم وهذا من شانه ديمومة الصحوة الشعبية وايضا قلنا ان الانتقاد طالما لم يلتزم بادبياته البناءة فهو ليس رأيا بل ثرثرة .

تمهلت كثيرا حتى أشاهد كم التعليقات الخاص بقرار تأجيل الانتخابات لكي انظر بتمعن الى سلوك فصائلنا التي بادرت بقدح قرار التأجيل , وتجريمه , في الواقع أن هذه الفصائل هي جزء من حالة شرذمة الحالة الفلسطينية اجمالا هي تعيش حالة بعثرة مع ذواتها وصدرتها للمجتمع واليوم تطعن في القانون الفلسطيني المتمثل بالقضاء الفلسطيني والذي من واجبنا جميعا تدعيمه واحترامه كركن هام واساس نحتكم اليه في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية .

أيها الأصدقاء هل باعتقادكم ان الطعون التي وجهت في مرشحي البلديات وحجم الاستقطاب الحزبي المقيت يؤسس لديمقراطية انتخابية تحميها محاكم فلسطينية لا تتبع للانقسام .؟
اقول لجميع الأخوة في كل القوى والفصائل استخدموا عضلات ألسنتكم في جمع الشمل الفلسطيني أفضل بكثير من تعميق حالة الانقسام وقياس المصالح الفارغة على حساب وحدة الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات