الثلاثاء، 7 مارس 2017

انصافا للدكتور حسام زملط , المهمة الصعبة

السلامين فادي تلك الشخصية الفلسطينية التي تنشط في الانتقاد والتهجم على كل من ينظر اليهم بعين النجاح , اليوم وفي سابقة خطيرة لتهكم السلامين على الدكتور حسام زملط صاحب السيرة والقامة النظيفة تلك النافذة الشبابية الحقيقية التي شقت طريقها وسط الصعاب واثبتت نفسها أكاديميا وعمليا في مجال الدبلوماسية الواعية تلك التي أساساتها العلم والمعرفة الدقيقة , الهجوم على ابن فلسطين ابن المخيم المناضل المثقف , الشاب الذي يجمع عليه الكل والذي زار غزة قبل ايام مكث بين أهله باحثا في همومهم وحالا لمشكلاتهم , لم يأتي بنزهة فلقد رأيناه يتفقد الأوساط هنا وهناك البسطاء المهمشين القطاعات المختلفة لامس همهم واعطته الرئاسة ضوء أخضرا لحل المشكلات , هذه الشخصية لا نختلف عليها ولم نجد من يختلف عليها مطلقا , اليوم نتفاجئ بهجوم تهكمي من السيد فادي السلامين ضاربا بعرض الحائط أي قيمة ولو معنوية لشباب فلسطين الناجح المثقف ولم يراعي انه يتعمد في تشويه كل ما هو فلسطيني , ربما الغربة فعلت بك أفاعيلها واثر عليك المجتمع الذي تسبب ببحر من الدماء للعالم , نخاطبك اليوم وبكل جدية نحن كفلسطينيين نواجه مصيرا مجهولا دوما في الحسابات الامريكية ونحن ندرك كما في كل مرة ان الأمريكان لن يصنعوا سلاما لا يلبي 90بالمائة من الإملاءات الاسرائيلية , ومفوضنا اليوم الدكتور حسام زملط خلفا لسعادة السفير معن عريقات ما هو الا خيرة ابنائنا خيرة شبابنا نثق به ونعرفه جيدا أكثر مما تتصور نعرف عنه الصبر والحكمة والمثابرة والكفاح ونتمنى له مهمة دبلوماسية موفقة من موقعه الجديد ممثلا لمكتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة سفيرا لدولة فلسطين , واجبنا ان نكون معه مدركين كل الاخطار المحيطة به لن يحقق معجزات بل عندما يباشر عمله فعليا ستجد كيف الثغرات دخلها واحدث قدرا مهما لا يستهان به من الراي العام والتأثيرات بصالح قضيتنا الفلسطينية بل ستكون المفاجئات أعظم واعظم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات