أيام عصيبة وملتهبة تعيشها الحالة الفلسطينية فالانقسام باقٍ حتى الان والمصالحة تراوح مكانها رغم الجهود المصرية الكبيرة لطي هذه الصفحة السيئة من تاريخ شعبنا الذي يكتوي بنارين (الاحتلال – الانقسام ) , لا شك ان حالة عدم الثقة وما يصاحبها من تدخلات خارجية مناغمة لأساليب حزبية فصائلية فلسطينية بهدف التمويل والدعم قد كتب شهادات وفاة في كل مرة لأي أمل للشعب الفلسطيني في استعادة وحدته الوطنية وانهاء الانقسام , ربما لقناعة البعض ان الانقسام لن ينصف فصيله او أهوائه والاصل قياس المصلحة ضمن تفكير استراتيجي ينقذنا كفلسطينيين من الدهليز المظلم والوحل الخبيث الملتصق بنا ,
دعونا نتساءل ما هي استراتيجية البقاء الفلسطينية في ظل الانقسام ؟
ماذا نتمنى من المجلس الوطني ؟
■ اتخاذ قرار بوقف ما يسمى التشريعي الفلسطيني وسحب كل صلاحياته لتكون صلاحيات المجلس الوطني ويؤسس الاعضاء بالمجلس الوطني الفلسطيني الذين هم من القدس وغزة والضفة فقط (المجلس التشريعي الفرعي ) وهو ضمن المجلس الوطني الكبير الذي يمثل الكل الفلسطيني , في حال تعثر اجراء انتخابات فلسطينية للقدس وغزة والضفة كما هو حاصل يتم العمل بهذا المجلس , لنوقف مهزلة الشرعيات والانتخابات والقيادات التشريعية التي لا نسمع منها الا الفرقة واللغة الانقسامية , يذكر أن المجلس التشريعي الفلسطيني لم يتبنى قضايا المواطنين وهو معطل تماما بفعل الانقسام ووجوده حجر عثرة لا نقطة التقاء .
■ التأكيد على ثوابتنا الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف وقضية اللاجئين ضمن حل منصف وعادل وفق القرار 194 .
■ اطلاق برنامج وطني عام باسم برنامج م ت ف لنتبناه جميعا بكل اطيافنا الفلسطينية و يقودنا للدولة ويخدم الفلسطيني أينما وجد مع التركيز على تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة .
■ الاستمرار بجهود انهاء الانقسام والعمل الدؤوب على دمج القوى التي لم تدخل المنظمة , الى المنظمة وعقد اجتماع المجلس الوطني للدمج فور دخول هذه القوى .
■ الاستمرار بالجهود الدبلوماسية في كل المنظمات ولدى كل الدول من اجل دحض المزاعم الاسرائيلية ودعم حقوق شعبنا , و رفع كل ملفات جرائم الحرب للجنايات الدولية لتقويض الاحتلال وقادته .
■ العمل على تجنيب الفلسطينيين ويلات الصراعات العربية خصوصا في الساحة السورية واللبنانية والعمل على حماية حقوقهم وتجمعاتهم السكنية .
■ حث المستثمرين الفلسطينيين والعرب حول العالم من الاستثمار بداخل فلسطين وعلى الاراضي التي تسيطر عليها م ت ف لتشجيع الاقتصاد الوطني واطلاق عملة الجنيه الفلسطيني .
■ حث العرب والمسلمين المسيحيين على زيارة المدينة المقدسة ودعم عمليات شراء المنازل والمحال التجارية والعقارات المختلفة لصالح فلسطينيو القدس .
■ العديد من النقاط يمكن ان تحدث فقط بعد انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة كون هذه العقدة تلف حول رقابنا كما الاحتلال فاذا انتهى الانقسام وتوحدنا فاذن ذلك يريح شعبنا ويحقق امنياته ونحقق له حياة كريمة كما باقي شعوب العالم .
المجلس ينعقد في وضع طبيعي ومشاركة جميع القوى الممثلة في منظمة التحرير باستثناء الشعبية وهذا امر طبيعي وعادي ولاضير فيه خصوصا ان الشعبية ملتزمة بان المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد وانما موقفها لاسباب فنية !!!! ..المهم ان المجلس ينعقد باجماع وطني وهذا الاهم .
بعد فشلهم في عقد مؤتمر وطني موازٍ ورفض لبنان لاستضافة اجتماعات بهذا الشكل , اليوم أرسلوا رسالة رسمية للقيادة الفلسطينية تنفي (نيتهم عقد اي مؤتمر مواز للوطني) ويؤكدون على دور القيادة في مواجهة صفقة القرن , مع تمنياتهم بمراجعات بعلاقة السلطة بالمنظمة واجراءات بسيطة اخرى .
■ أليس الأولى بهم وبغيرهم المشاركة في هذا الاجتماع الكبير لكل فلسطينيي العالم ضمن مظلة《 منظمة التحرير الفلسطينية 》 .
■ تلك الملاحظات التي دفعت كل الممتنعين عن المشاركة بالوطني ليست مقنعة كان الأجدر المشاركة في اجتماع برلمان فلسطين الكبير وطرح كل أفكارهم ومناقشتها بل كان من حقهم المشاركة في انتخابات الوطني من داخل الوطني , وكان من حقهم الترشح للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
■ فرصة كبيرة أضاعوها بسبب موعد انعقاد《 الوطني》 والذي لو لم ينعقد في موعده لأرجئ الى وقت لا يعلمه الا الله
اليوم على لسان أحد المتحدثين بـ (مؤتمرالممتنعين عن المجلس الوطني "المنعقد بغزة " ) قال " لنا الحق في رفع قضايا في ((المحاكم الدولية)) لمحاكمة المشاركين في المجلس الوطني الذي سيقرر نيابةً عن الشعب الفلسطيني في رام الله "
■ واليوم أيضا تم استأجار 10 شباب بكرتونتين بيض وأوقفوهم على معبر بيت حانون لرشقها على باقي أعضاء المجلس الوطني الخارجين من غزة للمشاركة بالاجتماع الكبير للمجلس الوطني الفلسطيني برام الله
■ اي مصالحة نتحدث لشعبنا وعن أي وحدة وطنية واي نصر او تحرير لأرضنا الطيبة بعد ما صدر .
أين نحن ذاهبون
رغم كل الأحداث الا انه
تبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق