الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء!!
متعهد حفلات وحلبات مصارعة محاط بمستشارين صهاينة يقوم بدور البلطجي لا يحترم الشعوب ولا الزعماء ولا مقدرات الأمم , أرعن الى حد الثمالة , يدار العالم بالنسبة له بنظام ((الصفقات))
في خطاب له امام الجمعية الصهيونية
ايباك انتقل الى الحديث عن الدولة الفلسطينية فقال: ان المكان الوحيد
لاقامة دولة فلسطينية هي نصف سيناء ، ومساحتها 30 الف كيلو متر مربع وتتسع
الى 25 مليون نسمة
ويقول : واقول للفلسطينيين لا تضيعوا وقتكم في ارض اسرائيل بل ابدأوا بالذهاب نحو سيناء ونحن سنطلب من مصر فتح الحدود بين غزة وسيناء وسنجمع 800 مليار دولار من العالم تدفعها خاصة دول الخليج اما اميركا فلن تدفع دولار واحد، وفي سيناء يتم اقامة دولة فلسطين، وهكذا يجري حل المشكلة نهائيا، فتكون الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء. !!!
■■ وهكذا تنتهي المشكلة في صفقة ■■
■ وبالنسبة للقدس وحيفا ونابلس وكل مدننا و( ترابنا المقدس) في فلسطين ننساها كرمال مشروع ترامب الذي لن يجد فلسطيني واحد من كل القوى الفلسطينية يؤيده مهما اتسعت فجوة الانقسام ومهما حاول البعض التغريد خارج السرب فما يطرحه ترامب يتجاوز حدود الكارثة الاخلاقية والانسانية ليرضي الاحتلال .
■ لايوجد لدينا الا مبادرة السلام العربية التي اطلقت من قمة بيروت 2002 التي تتضمن دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وهذه المبادرة لا اعتقد انها ستبقى مطروحة على الطاولة لمدى بعيد جدا طالما لم تأخذ بها الاطراف الدولية (اللجنة الرباعية ووامريكا والاتحاد الاوروبي والصين وحتى الاحتلال نفسه ) .
■ ليعلم هذا الترامب ان الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية حاضنة تضحيات شعبنا لا يمكن ان تنطلي عليه ألاعيب ما يسمى صفقة العصر! ولا غيرها فكل مبادرات ترامب وصفقاته لن تكون اكثر من اضاعة للوقت لا أكثر .
أ. هاني جودة
ويقول : واقول للفلسطينيين لا تضيعوا وقتكم في ارض اسرائيل بل ابدأوا بالذهاب نحو سيناء ونحن سنطلب من مصر فتح الحدود بين غزة وسيناء وسنجمع 800 مليار دولار من العالم تدفعها خاصة دول الخليج اما اميركا فلن تدفع دولار واحد، وفي سيناء يتم اقامة دولة فلسطين، وهكذا يجري حل المشكلة نهائيا، فتكون الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء. !!!
■■ وهكذا تنتهي المشكلة في صفقة ■■
■ وبالنسبة للقدس وحيفا ونابلس وكل مدننا و( ترابنا المقدس) في فلسطين ننساها كرمال مشروع ترامب الذي لن يجد فلسطيني واحد من كل القوى الفلسطينية يؤيده مهما اتسعت فجوة الانقسام ومهما حاول البعض التغريد خارج السرب فما يطرحه ترامب يتجاوز حدود الكارثة الاخلاقية والانسانية ليرضي الاحتلال .
■ لايوجد لدينا الا مبادرة السلام العربية التي اطلقت من قمة بيروت 2002 التي تتضمن دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وهذه المبادرة لا اعتقد انها ستبقى مطروحة على الطاولة لمدى بعيد جدا طالما لم تأخذ بها الاطراف الدولية (اللجنة الرباعية ووامريكا والاتحاد الاوروبي والصين وحتى الاحتلال نفسه ) .
■ ليعلم هذا الترامب ان الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية حاضنة تضحيات شعبنا لا يمكن ان تنطلي عليه ألاعيب ما يسمى صفقة العصر! ولا غيرها فكل مبادرات ترامب وصفقاته لن تكون اكثر من اضاعة للوقت لا أكثر .
أ. هاني جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق