الخميس، 27 فبراير 2020

شعب السلام يقابل بتجاهل من المجتمع الانساني

منذ اتفاقية اعلان المبادئ 1993 وحتى اعلان الصفقة2020 ، لم يبخل شعبنا وقواه بقيادة "م ت ف" عن تقديم الغالي والنفيس ، و لم تلتزم اسرائيل بشئ قتلوا رابين 1995 وأغلقوا ملف التسوية وبلقاءات واي ريفير وواي بلانتيشن وطابا أدركت اسرائيل ان اتفاق أوسلوا يقيد احلامها التوسعية ويعتبر اتفاق دولي رسمي يصل بمراحله النهائية لدولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة وهذا ما ترفضه العقيدة الصهيونية واليهودية ويتنافى تماما مع توجهات اليمين المتطرف ، لذلك تابعنا منذ اغتيال رابين لم تتقدم المفاوضات كما يجب بل اقدم اليمين الصهيوني على اقتحام الحرم الابراهيم وكانت هبة النفق ثم اقتحام شارون للاقصى وكانت الانتفاضة الثانية ، من افشل كل المفاوضات والعملية السلمية هو صعود اليمين وكانت الضربة القاضية بفوز نتنياهو 2007 الذي تضاعف الاستيطان في عهده لمعدلات غير مسبوقة و قام تدريجيا بتنفيذ وعوده لليمين بل طالب الفلسطينيين و الجوار بالاعتراف بيهودية الدولة وحصل على اعلان امريكي خاص بالقدس وبصفقة القرن !!
كل ما حدث هو هروب وانقلاب اسرائيلي رسمي على عملية السلام ، الموقف الفلسطيني اظهر مرونة كبيرة والتزاما حقيقيا بعملية السلام واستند الفلسطينيين بنضالهم على الشرعية الدولية ومواصلة الضغط الدبلوماسي و حققوا انجازات سياسية كبيرة .
لا شك ان هناك عوامل ساعدت في تهرب اسرائيل .
اولا / الدعم اللامحدود الذي تحصل عليه اسرائيل من الولايات المتحدة وبعض قوى الغرب وتعتبر ظهير قوي لاسرائيل في كل المحافل .
ثانيا / الدعم الخجول من الاشقاء العرب فهم لا يستطيعون وعبر جامعة الدول العربية او اي كيان عربي تبني موقف ذات تاثير عالمي للموقف الفلسطيني لوقف تهرب اسرائيل من السلام وقدموا مبادرة السلام العربية 2002 ومتمسكين بها في مقابل عدم اعتراف اسرائيل بكل وجهات ومبادرات السلام المقدمة ، لا يستطيعون الحرب ولا يستطيعون السلام !!!
■ لايوجد ظهير للموقف الفلسطيني يدعمهم كما الموقف الامريكي الداعم لاسرائيل .
نبحث عن تحالف دولي دائم واستراتيجي مع أحد القوى دائمة العضوية في مجلس الأمن وتغيير كل قواعد التعامل مع الاحتلال ربما تغيير السياسة هو تغيير ادوات وسلوك جديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات