السبت، 6 مايو 2017

مداعبة الشركاء خارج الوطن لا يعني التقدم لأجل الوطن

يهمهم جدا ارسال عبارات مداعبة حقيقية للعالم ، ولايهمهم أوجاع غزة فهي غنيمة ومن بها رهائن .
اثبات عكس ذلك يتطلب منهم تسليم غزة الى الحكومة الشرعية والشراكة القائمة على الانتخابات وبالمناسبة شعبنا شهم وعظيم بكل مكوناته سيرحب بكم اذا كانت الشجاعة لديكم تقتضي تمكين الحكومة ودفع عجلة الحياة المتوقفة بغزة .
● بعد اعلان الميثاق قبل ايام توقعنا خطاب جريئ ينهي مأساة غزة ، وما زلنا على أمل.
● المصالحة ستكون خير لكم ولكل فئات شعبنا ومن حسن حظكم أنكم تكيدون وغيركم يتعامل بحكمة ومسؤلية وسيتعامل بحكمة تامة اذا مكنتم الحكومة رسميا .
● نتمنى أن تستفيدوا من تجربة تركيا وتونس لا أن تكونوا كمن اقسم ألا أن يقتل أباه .
●   إذا قلصت السلطة خدماتها لغزة بفعل الانقسام سيقوم الاحتلال بدعم احتياجات القطاع معادلة عجيبة.
● من يؤجج الفتن وسمعه الجمهور الفلسطيني هو المستفيد من الانقسام والخاسر من المصالحة
 ● رسمياً: حماس تؤكد جهوزيتها لتسليم " كافة مناحي الحياة" في غزة للحكومة !
العبرة بالتطبيق كان ذلك خبر قرأته على RT  الروسية من القيادية بحماس صلاح البردويل لكن سرعان من انقلبت الأمور ثاني يوم واعلن أخرون عن الجملة الشهيرة (لن نسلم )
.
ألا يوجد قواسم مشتركة يمكننا بها العيش بامن وسلام ومحبة وأمن وسلم مجتمعي على قاعدة الشراكة والوفاق والمحبة .؟؟
هل انتم متخوفون من الوحدة الوطنية , لكننا لسنا متخوفين لان بها الخير للجميع تأكدوا من ذلك .

لنتحدث بأكثر واقعية  افهمونا يا جماعة 

هناك فرق لا يمكن اغفاله بين النضال الشعبي المؤدي للحرية وبين المصالح والتفكير الحزبي المؤدي للهلاك .
■ أيام متتالية يخوص اسرانا اضرابا مفتوحا عن الطعام وكل يوم ينضم لهم اعداد جديدة من الأسرى.
■ وكل يوم تزيد معاناة أهالي غزة فاللصوص يقتلون بشراهة ارتفاع معدلات الجريمة مخيف , وكذلك البطالة والفقر
■ القادم المجهول ينزع صفة الرحمة عن غزة ويجعلها قندهار ثانية معزولة عربيا اقليميا دوليا .
■ ولا زال العديد تخدعه كلمات الثورجية والرفض وهو بالواقع يضحك على نفسه فقط فلم تعد دعايته مجدية .
■ لايمكن أن " ننتصر" ونحن مشتتون متفرقون جربنا علاقتنا الداخلية في الحرب والسلم وأثبتت أنها تحتاج لتقويم وتصويب أو اعادة صياغة مجددا , الحاصل منذ الانتفاضة الثانية وحتى الان يثبت اننا نقاتل من اجل الحزب ورايته وقادته , تمكينا وبقاءا للحزب لا للوطن وهذا من شأنه زعزعة الأمن والسلم المجتمعي وسيادة قانون العربدة المنفصل عن قانون المنطق , أعلام متفرقة وقلوب متفرقة واهداف متضاربة , كل ذلك لا يقربنا للنصر بل يهدر الطاقات ويقتل التقدم والاستقرار الأهلي .
■ انتبهوا للتربية وتعليم أبنائكم انتبهوا لبناء الانسان الذي يمكن له ان يكون صامدا وقادرا على التضحية الفردية والجماعية , غير ذلك هو اهداااااار للبشر والاقتصاد وكل شيء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات