الثلاثاء، 16 مايو 2017

في اليوم الثلاثين لاضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , هاني جودة

نحن لا نشكل بأمتنا العربية والإسلامية ولا بمدنا القومي وبأصدقائنا من دول ومنظمات وأحرار العالم ، درعا حصينا ﻷسرانا الذين يلتحفون الشمس ويتضورون جوعا ، أنهكت أجسادهم خارت قواهم ثلاثون يوما من الاضراب وقد جاء إليهم رمضان الصوم .
●ألا يتحرك ذلك العالم الظالم بعربه وعجمه وأحراره
● أين دعاة حقوق الانسان في العالم اجمع
● أين منظمات الانجيوز بفلسطين أليست هي من تدعي تنفيذ مشاريع حقوق الانسان والحريات ، ام هم ادوات تنفيذية فقط .
●أين العرب" شعوبا "وحكام أين أنا وأنت وهو.

ألا يعلمون جميعا أن هناك قرابة 7آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال ،
اهدموا عليهم كل الباستيل
أوجعوا ضمائرهم ان كانت
أصرخوا في شعوب العرب
لاعزاء لكم أيها الشاحبون
لا ضمير يحرككم أيها المخنثون
ألا يكفيكم لوم الحكام
ألا تستطيون إشعال ميادينكم غضبا
تضامنا...
بؤسا...
وجعا...
لا تصمتوا...
كفا بني يعرب ماكان
كفاكم..
أيها الغارقون في وفرات النعيم
في أنهار العهر وكؤوس النفط
في ذل النسيان والتناسي
ألم تهزكم كلمة أسير
ألا تعلمون بالاضراب
اهدموا بساتيل موت ضمائكم
فكل أحرار العالم هم المساجين
وأسرانا أحرار أحرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات