سقوط صفقة القرن وما يحيطها من شبهات استراتيجية سيكون بجهود فلسطينية عربية متكاملة لن يكون هناك اجتزاء لموضوع غزة مع كل اليأس الذي وصلنا له جراء الانقسام .
ثمـة مصلحة تمنع اتمام المصالحة ومواجهة صفقات تصفية قضيتنا الفلسطينية تكمن فين يدير الانقسام ومنهم مستثمري الأراضي الحكومية بغزة التي تطورت بفعل أموال الانقسام , نحن لا نواجه الانقسام بشكله " السياسي" فحسب بل هناك مخاطر تكمن في وجهِهِ الاجتماعي والثقافي غالبيتها يتحكم بها المستثمرين والذين ابدعوا في ادارة الانقسام خلال أكثر من عقد من الزمان .
هم كـ الشكل الذي يحمله دونالد ترامب "تاجرٌ" لا يجيد فنون السياسية ويعتقد انها الوقائع والفروض ولا يعرفها الا أنها اجبار العالم أجمع على ما يريده هــو .
((( يعتقدون بكــــل شيء صفقــــــــة : ! )))
تمكين حكومي مقابل اعتراف بكل من تم تعيينهم بعد شهر يونيو2007م
تسليم جباية مقابل ....
ولا يعتقدون ان الانقسام موجود في مدرستهم التي تقصي الجميع بل تجعل كل من ليس معهم فهو "عليهم" يريدون صفقة تقوم على المصلحة والشراكة التي تقوم على المحاصصة المصلحية لا الديمقراطية والنسبية .
وهكذا ترامب يريد صفقة كما يحلو لــه يتجاهل الحق الفلسطيني , ويرسم ابعاد الاقليم بريشة الدم والطغيان لا " الحق ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق