الجمعة، 18 يناير 2019

فيسبوك بين الايجابيات والسلبيات بقلم هاني جودة




منصة التواصل الاولى عالميا جعلت الأسرة البشرية أكثر اشتعالا بكل ما يدور حولها بل جعلت النشاط الاجتماعي والسياسي والتجاري والفني أكثر حضورا لدى الغالبية حسب اهتمامهم وعلى اختلاف رغباتهم إلا أن الشعار المرتبط بالفيسبوك – مجاني , وسيبقى مجاني دائما. – لم يكن بمحض التبرع ورغبة المساعدة المجانية للبشرية بل ان أهداف هذه الشبكات المتسترة قد ظهرت جليا على العالم أجمع وهنا أسرد بعض الايجابيات والسلبيات لاستخدام هذه الشبكة العملاقة وما تشابهها من شبكات .

الايجابيات
جعلت المعرفة متاحة بسهولة أكبر .
الأنشطة التجارية لها مساحات اعلانية تجعلها أكثر تنافسيا وخدمة للإنسان حسب رغباته .
مكنت من التواصل اللحظي فيما بين الاسرة البشرية في كل العالم وفي كل لحظة بوسائل الصوت والفيديو والكتابة .

السلبيات
  أساس السلبيات مرتبط بارتباطات مؤسس الشركة الأمريكي مارك بأصوله اليهودية المتطرفة التي تجعل هذه الامكانيات الهائلة مفتوحة أمام  تنفيذ العديد من الخطط السلبية في حق الشعوب ومقدرات الأمم .
  اشتغلت شعوبنا العربية فيسبوك للتفاخر والتباهي والقيل والقال والشعوذة والتخلف ونشر الفتن والشائعات, ومكنت الجهلة من اعجاب العوام بطريقة أو بأخرى .
اعتبرت المواد الموجهة بالإعلام والفيديو مواد مصدقة يمكن ان تشعل شعوب وتهدا شعوب وتوجه شعوب لتحقيق اهداف صانعيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات