الثلاثاء، 5 فبراير 2019

حوار مصر مع الفصائل الفلسطينية


هكذا يسوق لنا الاعلام الحزبي الحوارات القديمة الجديدة التي تنظمها القاهرة مع الفصائل الفلسطينية
● مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وحزب فلان
● التأكيد على عمق العلاقة الاستراتيجية اللولبية ال.... بين فلان وفلان
● مناقشة سبل تعزيز المصالحة

● المساهمة في كسر الحصار عن غزة
● تحسينات أكيـــدة على معبر رفح

في الحقيقة هذه العبارات التي تتكرر في كل مرة غير واقعية بين دولة بحجم مصر 7000عام وبين أحزاب فلسطينية عمرها 30 او 40 عام .
■ السياسة المصرية تعتمد في الأساس على تأمين الحدود المصرية وتهتم كثيرا في اي عمق من الممكن أن يؤثر بالسلب على الداخل المصري وتروض أعدائها أو خصومها بالسياسة الناعمة بما يحقق المصالح المصرية
■ ثم بعد ذلك تولي اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية ضمن منظومة الاتفاقيت الدولية التي تمت خصوصا عام 1979 بكامبديفيد وما بعدها انتهاء بأوسلوا , وتدير الاهتمام بالشأن الفلسطيني على مرأى العالم وضمن القوانين الدولية لا اكثر ولا اقل .
■ لا يمكن اغفال ان الدور المصري كان ولا يزال الأبرزعربيا واسلاميا في الاهتمام بالشؤون الفلسطينية .
______________________
والمهم أيضا أن جامعة الدول العربية وخصوصا مصرهي صاحبة مشروع م ت ف وارتبطت العلاقات الدبلوماسية خصوصا - بين الدائرة السياسية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة وبين رؤساء ووزراء خارجية الدول العربية - بعملية متصلة بشكل يومي من التنسيق وتشبيك المواقف والعمل في الساحة الدولية لادانة المواقف والاعمال الاسرائيلية ولجلب الحقوق الفلسطينية والعربية المسلوبة فمسيرة العمل بين م ت ف والدول العربية امتدت منذ 1964 لا يمكن للدول العربية كافة التغاضي عن م ت ف والتعامل مع الفصائل على حدة الا بحالات الدعم العسكري مثل ما كان يحصل من " سوريا كدولة" مع حماس , وبما يخص قطر فكل ما تعمله لحماس لن يؤثر على شرعية م ت ف وسلوك قطر هذا تأثرت به معظم الدول العربية وجعلها في عزلة .
اذا فصائلنا لو ارادت البوصلة الصحيحة فليس لها الا ان تلتف حول منظمة التحرير تنهض بها تناضل من داخلها تبني تعمر تكافح كل ذلك من داخل المنظمة لا من علاقات ينسجها الخيال مع اي نظام يرى من الفصيل عصا صغيرة يمكن أن تكسر بينما يتعامل مع قيادة م ت ف بكل احترام وتبادلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات