تلك الأحداث نعيشها كما لو بين يديك كتاب العنف أو الأمير لمكيافيلي في هذا الزمن يستطيع كل منا أن يمد التاريخ بأسطر جديدة خلت من السلام والمحبة , عندما جلسنا في الاستراحة "أربعتنا" وبدأنا في كتابة الكلمات , لم يخلو سطر من كلمة
" القتل – العنف - الجريمة - الإرهاب - تفجيرات - مؤامرة - القوى الظلامية - الصهيونية - الماسونية - الأمن – الخيانة – اليأس " ,
قال لي اعتمدت المدارس على كتاب (فنّ الحرب) لسون تزو للتخطيط الحربي وبقيت تدرس كتب الحرب والتخطيط للعداء حتى يومنا , وقال صديقي أيضا (الجريمة والعقاب) لدوستويفسكي والتي تعالج قضية الخير والشر من منظور المجرم الذي يُقدِم على الجريمة كخلاص وحلّ للمشاكل الإنسانية والاجتماعية العالقة , وقال الآخر (البؤساء) لفيكتور هيغو انعكاس للحياة البائسة المريرة و (كفاحي) لهتلر الذي سيد العرق الآري على العالم , هذه هي المؤلفات وغيرها الأكثر شراسة في غزو الفكر العالمي نحو الكراهية مع كثرة الكتب والروايات ذات الفائدة والاستفادة ألا أن الغلبة دوما مع دعاية الحقد , نعم أيها الأصدقاء لقد قرآنا في المدرسة والجامعة وسمعنا اساطير من الفروسية تارة ومن التضحية تارة أخرى وها نحن نعيش التاريخ بذروة القتل و الحرب , لا نعلم أين سيكون انفجار القنبلة الذرية أولا , بكل الأحوال دعونا نهتم لأبنائنا نعلمهم الأخلاق و الحساب والعلوم والتكنولوجيا وما ينفعهم بعيدا عن حقول الحقد فالدولة التي أسسها الرازي وابن خلدون وابن سينا وجابر بن حيان وزينون ,
" القتل – العنف - الجريمة - الإرهاب - تفجيرات - مؤامرة - القوى الظلامية - الصهيونية - الماسونية - الأمن – الخيانة – اليأس " ,
قال لي اعتمدت المدارس على كتاب (فنّ الحرب) لسون تزو للتخطيط الحربي وبقيت تدرس كتب الحرب والتخطيط للعداء حتى يومنا , وقال صديقي أيضا (الجريمة والعقاب) لدوستويفسكي والتي تعالج قضية الخير والشر من منظور المجرم الذي يُقدِم على الجريمة كخلاص وحلّ للمشاكل الإنسانية والاجتماعية العالقة , وقال الآخر (البؤساء) لفيكتور هيغو انعكاس للحياة البائسة المريرة و (كفاحي) لهتلر الذي سيد العرق الآري على العالم , هذه هي المؤلفات وغيرها الأكثر شراسة في غزو الفكر العالمي نحو الكراهية مع كثرة الكتب والروايات ذات الفائدة والاستفادة ألا أن الغلبة دوما مع دعاية الحقد , نعم أيها الأصدقاء لقد قرآنا في المدرسة والجامعة وسمعنا اساطير من الفروسية تارة ومن التضحية تارة أخرى وها نحن نعيش التاريخ بذروة القتل و الحرب , لا نعلم أين سيكون انفجار القنبلة الذرية أولا , بكل الأحوال دعونا نهتم لأبنائنا نعلمهم الأخلاق و الحساب والعلوم والتكنولوجيا وما ينفعهم بعيدا عن حقول الحقد فالدولة التي أسسها الرازي وابن خلدون وابن سينا وجابر بن حيان وزينون ,
تحتاج لرجال على شاكلتهم لخدمة الإنسانية بنفس الرسالة .
هاني جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق