الثلاثاء، 6 فبراير 2018

ايران لا نريد منك سوى الابتعاد عنا

ايران تبحث عن مصالحها فقط وهذا حقها كدولة قومية فارسية , ومن حقنا ايضا قياس مصلحتنا القومية بناء على مقتضيات الضرورة السياسية الاقليمية والدولية , لو ان ايران احترمت الجوار العربي منذ عام 1979 كان الاحرى بنا الوقوف بصفها كاتحاد اقليمي ضد الامبريالية لكن ايران ومنذ الثورة الخومينية وهي تسبب قلق لكل دول الجوار واليوم تمول جماعاتها التي تنفذ مصالحها , وتجعل شعبها بفقر وبطالة وعوز وفاقة من أجل مشروعها الفارسي .
  لا يستحق التحية إلا شعبنا الفلسطيني الصابر المنكوب وليكن همنا وحدتنا أما الغير فلهم منا التقدير والاحترام بشرط احترام خصوصيتنا كفلسطينين وعدم الإتجار بنا وبقضيتنا والكف عن التغني بمعاناتنا وآهاتنا والساحة مفتوحة فلترينا إيران وغيرها مراجلها عند ذلك سنرفع لهم القبعات وسنطلق اسماءهم علي مدننا وسنقول فيهم شعرا
 أن الثورة الخمينيه اكذوبه ولعبه صهيو امريكيه كبيرة لعبت علي الوطن العربي
للاسف الشديد وصدقها العرب ومقابل ذلك بيع للعرب تريليونات الدولارات من الاسلحه الصهيو امريكيه لان امريكا زرعت الثورة الخمينيه
بالمنطقه العربيه لكي تخيف دول الخليج العربي
وللاسف تاجر الفرس وهم الايرانين بالقضيه الفلسطينيه والقدس ومعاناه الشعب الفلسطيني
فقط معنا بالكلام ولكن بالفعل لا وللاسف الشديد هناك صراع علي المنطقه العربيه بين السنه وتتزعمها تركيا من أجل إحياء الامبراطوريه التركيه الوطن العربي مرة أخري
والامبراطوريه الفارسيه والتمدد بالمذهب الشيعي بالوطن العربي
وايضا لكلا هاتين الامبراطورتين عملاء بالمنطقه العربيه تعمل وتتلقي التعليمات منهم مقابل مراكز نفوذ وحفنه من الدولارات والتاريخ يعيد نفسه وكل هذا يخدم المشروع الصهيو امريكي بالمنطقه العربيه واخص بالذات فلسطين  والجميع يتأمر علي فلسطين والقدس والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه من اجل عيون بني صهيون

  ان أطماع ايران كما أطماع تركيا كما اطماع اي دولة تبحث عن مصالحها فهم يبحثون عن مجد ضائع فإيران لم تنسى كونها امبراطورية فار سية وكذلك تركيا العثمانية ... وما دام العرب كما هم سيبقوا أطماع لكل تافه يبحث عن نفسه ومجده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات