الثلاثاء، 6 فبراير 2018

حاكم سعيد وسرقة مشرعنة

انتشار حوادث السرقة والنصب والاحتيال تجعلك لا تقدم على صنع معروف مع احدهم خوفا من تخفيه بثوب العوز وهو ثعلب محتال ، ومن الفردية الى الجماعية في الانتشار ، لا رادع لهؤلاء في ضل زيادة الفقر والبطالة .
■ الشكر العظيم للملك السعيد حاكم غزة الرشيد ، الذي يحاول القفز على المصالحة بشكل أو بآخر ولا يشعر بأوجاع أحد حتى حاشيته التي باتت تتذمر من سياساته الداخلية كافة .
《معين الدمع لن يبقا معينا فمن أي المصائب تدمعينا
زمانٌ هون الأحرار منا فديت وحكم الأنذال فينا
ملأنا البر من قتلى كرام على غير الإهانه صابرينا
كأنهم أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونا
عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شدا ولينا
فما رد الرثاء لنا قتيلا ولا فك الرجاء لنا سجينا》
■ سنراوح مكاننا أيها السعيد طالما حظيت خزائنك ببعض هدايا ( كسرى ) وسنبقى بلا أمل حتى يشبع تجار قوافلك ، قصوركم عامرة ومواكبكم تهز الغابات تنادون بالصمود وحولكم ملايين من البشر الذين يصرخون عطشا وجوعا ، هنيأ لكم تلك التركة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات