الاثنين، 19 مارس 2018

رحمة الطبيب لمداواة الشعوب !!!


ليس من الحقيقةِ أن تستَعمِل رحمةَ الطبيب لمُداواة الشعوب من جراحِ الوحوش البشرية أيّا كان اسمها , دون أن نفرّق بين الظالم الحقيقيّ والظالم المدجًّج بسيفِ العدالة.

الخيار إذا بين ظلام يزايدون عليك في الدين وبذريعته يُجردونك من حريتك , وآخرين مُزايدين عليك في الوطنية يهبون لنجدتك فيحمونك مقابل نهب خزينتك !!

أليست الحرية : هي دُموع الرُوح

لماذا كل شيء ممكن في وطن  من فوق قبوره تُبرم صَفقاتُ الكبار وتحت نِعال المُتحكمين بمصيره يموت السُذج الصغار !!
والجالسون على المبادئ يا ويلهم لن يفوزوا بشُهرة تفتحُ للأخرين فُرصة التعرف عليهم  وسيمثلوا لنا دوماً دور الضحية بكل سُخرية .

عليك ان تكون صامتاً أو ميتاً , فعلى الأغلب أنت مُتهم , يحتاجونك حطباً للمحرقة , وان حملت الفانوس فأنت تسير في ليلٍ في غابة الثعالب .

ذاك الحاكم شريف هو لا يعض بل لقد ربى كلاب سمينة تطارد الفريسة في كل وقت وتنقض عليها متى أرادت وتحرس الظلام باغتيال الحقيقة , هي لا شان لها سوى أنها ترعى مصالحها الصغيرة  , هي لا شأن لها سوى أنها كلاب وفية للظلام .

لا حماقة اكبر من انك تموت برصاص طائش او ان تعذب من شخص لا يعرف لماذا يضربك , وان تموت دون ان يبدي هذا ولا ذاك حزنه او أسفه لأنك وجدت بشكل خاطي في مكان خاطئ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات