الجمعة، 27 سبتمبر 2019

انتخابات الكنيست ومشاركة العرب بقلم هاني جودة

 المقاطعون للانتخابات الاسرائيلية المرة الماضية -قبل5اشهر- تجاوبو مع حملة المقاطعة التي تبناها مليونير يهودي بهدف تحجيم المشاركة العربية بانتخابات الكنيست وهذا ما حدث فعلا ...
■ قوة اقبال الناخبين العرب يأتي حتما على حساب اليمين.
■ المفاجئ أن أكثر المنخدعين بدعاية مقاطعة انتخابات الكنيست هم بعض الاسلاميين واليساريين بالداخل المحتل مما سهل عملية صعود اليمين.


 تتزاحم الدعاية الانتخابية الاسرائيلية في مفردات نزع السيادة الفلسطينية وشرعنة قتل وحصار الفلسطيني كان أوجها عقد نتنياهو جلسة حكومته في الاغوار الفلسطينية فكان الرد الفلسطيني سريعا حيث عقدت اليوم الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور اشتيه اجتماعها في الاغوار تأكيدا على حقنا المطلق في هذه البقاع الخصبة.
● يجب على الكل الوطني التضامن التام لدعم خطوات الحكومة الفلسطينية وخصوصا فيما يتعلق بتعزيز وجودنا وصمودنا في مناطق (جيم) (C) .
● الخطة الوطنية مبهرة ومتكاملة ومن شأنها الممارسة الكاملة لنفوذنا على كل أراضي الدولة الفلسطينية المحددة بعام1967م.

 من الطبيعي ان تتحالف قوى اليمين مع قوى اليمين واليسار مع اليسار وهذا ما حدث وسيحدث بعد صدور انتخابات الكنيست الاسرائيلي
لكن الحالة لدينا مختلفة عندما تتحالف قوى اقصى اليمين مع قوى اقصي اليسار !!!!
الجبهة الشعبية دعت لمقاطعة انتخابات الكنيست كما الحركة الاسلامية
يرجى العلم ان نضال البرلمانيين الفلسطينيين في الكنيست اثبتوا وجودهم للعالم كقوة كبيرة لها حقوق اجتماعية وسياسية داخل دولة الاحتلال وبفضلهم شكلوا حاجزا قويا في كل مرة ضد المشاريع الصهيونية واهمها مخطط برافر

نسبة الاقتراع في التجمعات السكنية العربية في إسرائيل بلغت أكثر من 60% مقارنة مع حوالي 50% في الانتخابات السابقة في شهر نيسان/ إبريل الماضي النسبة بدون مشاركة (( الحركة الاسلامية واليساريين ))
علما انه عالميا لا يوجد نسب مشاركة بالانتخابات اكثر من 78% وهي نسبة مثالية جدا .
بمعنى ان المعارضة الصادرة من كمال الخطيب ورائد صلاح والشخصيات اليسارية لم تؤتي ثمارها واثبت الجمهور الفلسطيني بالداخل انتماءه الصادق لتوجهات القائمة العربية المشتركة بقيادة ايمن عودة .
ما نسبته تقريبا 18% من العرب الفلسطينيين بالداخل يعطون ولائهم لخطابات الحركة الاسلامية واليساريين .

من يقوي اليمين ويضعف اليمين تصرفتنا الحمقاء بسبب تصرفات مقصوده فاز نتنياهو بدل بيرز واوقف تطبيق الاتفاقيات هذا ماارده اليمين الفلسطيني عندنا عدم وحدتنا دمرت مشروعا الوطني وكل تضحيتنا ذهبت في مهب الريح
من المفروض من جميع اهلنا في فلسطين اراضي ال ،48المحتله ان يتوحدوا ضدد جميع الحركات اليهوديه وتقوي القائمه المشتركه العربيه لكي تؤثر في المسار السياسي الاسرائيلي
كل التحيه والتقدير لاخوتنا بالقائمه المشتركه
والف الف الف مبروك علي حصادكم ثلاث عشر مقعدا
والخزي والعار لمن لم يقف بجانبكم
  راي احد الاصدقاء
في مجمل المشاركة في البرلمان المبني على اراضي الشيخ بدر اثبت ان التمثيل هو فقط لتجميل...وان كافة القوانين صدرت وشرعت والممثلين العرب جالسين دون تاثير...فوجود ١٢ عربي من ببن ١٢٠ عضو ليس له اي تاثير في هذه الانتخابات في حال شكلوا حكومة "وحدة وطنية"..اضافة مشاركة المقترعين الفلسطينيين هو البحث عن الهوية المفقودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبحاث ودراسات